أعلن مكتب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الأحد، أن اللجنة المشتركة للحدود بين السودان وإثيوبيا ستعود إلى العمل في 22 ديسمبر، إثر توتر على الحدود ومقتل جنود سودانيين، الثلاثاء الماضي. وقال المكتب في بيان صحافي وفق العربية نت إثر اجتماع بين حمدوك ونظيره الإثيوبي أبي أحمد، الأحد، إن “اللقاء تطرق إلى انعقاد اللجنة العليا للحدود بين البلدين في 22 ديسمبر الجاري”. وجاء هذا الاجتماع على هامش قمة منظمة دول شرق إفريقيا للتنمية (إيغاد) المنعقدة الأحد في جيبوتي، والتي تجمع سبع دول من شرق إفريقيا. تشجيع الحوار وإسكات البنادق إلى ذلك، قال ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان تعليقا على قمة منظمة الإيغاد في جيبوتي، إن القمة تأتي في وقت تهدد فيه صراعات ونزاعات حدودية قديمة استقرار المنطقة. كما قال “ندعم كل الجهود لتشجيع الحوار وإسكات البنادق”، مضيفاً “نأمل أن تقرب نتيجة قمة اليوم المنطقة خطوة نحو إيجاد حل مستدام للأزمات الحالية بما يتماشى مع الالتزامات الدولية ولا سيما القانون الإنساني الدولي”. ترسيم الحدود وعقد الاجتماع الأخير حول ترسيم الحدود في مايو 2020 في أديس أبابا. وكان من المقرر عقد اجتماع جديد بعد شهر لكن تم إلغاؤه. كما أن موسم الأمطار زاد من صعوبة إقامة نقاط حدودية بين البلدين في هذه المنطقة. ويعود تاريخ اتفاق ترسيم الحدود إلى مايو 1902 بين بريطانيا وإثيوبيا، لكن ما زالت هناك ثغرات في بعض النقاط ما يتسبب بانتظام في وقوع حوادث مع المزارعين الإثيوبيين الذين يأتون للعمل في أراض يؤكد السودان أنها تقع ضمن حدوده.
الخرطوم ( كوش نيوز)