تعتذر وكالة السودان للأنباء (سونا) عن عبارة وردت في تقرير اخباري لها يوم امس ينسب لمتظاهرين المطالبة “باستبعاد الحزب الشيوعي من المشهد السياسي السوداني”.
نشر مثل هذه العبارة يخالف السياسة التحريرية ل”سونا”، ولا ينسجم مع التزامها المهني بالدقة والتوازن والحياد والاستقلالية، وخارج عن السياق الوطني الديموقراطي الذي يحتفي بالتعدد والتنوع والتباين ولا يسمح بالترويج لاستبعاد اي طرف من المشهد السياسي.
الخرطوم 20-12-2020(سونا)