بعد الحكم بإعدام الجانى، وحبس شركائه، استضاف تليفزيون اليوم السابع، السيدة التى تم اغتصابها بمقابر الإسماعيلية أمام زوجها، لتعقب على شعورها بعد الحكم، وتروى للمشاهدين وقائع ما جرى، فى تغطية خاصة أعدها الزميل “السيد فلاح”.
وحكت السيدة وقائع ما دار لها، فقد بدأ الأمر بسرقة التروسيكل الجديد الذى اشتراه زوجها من أجل عملهما، حيث يعملان في جمع القمامة، وبعدها أتت مكالمة مجهولة تخبرهما بالبحث عن التروسيكل في المقابر.
وبالفعل توجهت الزوجة وزوجها إلى المقابر، وأثناء البحث عن التروسيكل، ظهر الجاني وأعوانه، وقاموا باستيقافهما وكان معهم عددا من الأسلحة البيضاء، وبالفعل قاموا بتهديد الزوج بقتله إذا تحرك، بعدما ألقوه في أحد القبور المفتوحة.
ثم قام الجاني الأول، بجذبها إلى حجرة مغلقة، وهم باغتصابها، وحكت السيدة أنها توسلت إليه قائلة “اعتبرني زي أمك أو أختك”، فكان رده: “لو كان لي أم أو أخت كنت برضه اغتصبتهم”.
ثم قام الجاني باصطحابهم في سيارة، وإلقائهما في أحد الطرق، وتصادف لحظتها وجود كاميرا مراقبة، سجلت وجهه، وبالفعل تم القبض عليه، وتقديمه للنيابة العامة التي حولته سريعا لمحاكمة عاجلة لم تستغرق سوى شهرين، وتم الحكم بالإعدام شنقا على المتهم، ومعاقبة شركائه الثلاثة في الجريمة بالسجن 10 سنوات.
وقالت السيدة ضحية الجريمة، إنه ورغم فرحتها بالحكم، إلا أنها مازالت تشعر بحزن عميق وألم شديد كلما تذكرت الواقعة المؤلمة، وما زاد من الأمور سوءا أنها وزوجها مازالوا مدينين بنحو 40 ألف جنيه، بقية أقساط التروسيكل الذى تم سرقته منهم.
وطالبت السيدة من في مقدرته مساعدتهم بأن يقف بجوارها وزوجها حتى عبور الأزمة المؤلمة والحزينة التي مرا بها.
صحيفة اليوم السابع