(1)
فى دولة داقستان الشقيقة.اجتمع مجلس سيادتها.ومجلس وزارءها.وجلسوا الساعات الطوال.يتناقشون يتجادلون يتحاورون.وقيبل الساعات الأولى من الفجر.خرج الناطق الرسمي باسم الحكومة.ليعلن للصحفيين والإعلاميين.بان الجانبان اتفقا على أن اكل الفول المصرى الذ واطيب من اكل لحم الضأن والعجالي!!!ونقول لصناع الثورة السودانية.نحن لا نخشى من ان يصبح اكل اللحوم بكل الوانها.لمن استطاع إليها سبيلا.قدر خشيتنا من الذين هم بداخل حصان طروادة.والذين بداخل حصان طروادة..من أعداء الثورة.هم معروفين ومعلومين.وان حاولوا أن يدخلوا على الثورة.تحت مسميات عديدة منها مجلس الشركاء!!ومن حقنا الدستوري أن نسأل القادمين.هل جاوؤا ليعطوا؟ام جاوؤا ليأخذوا؟ هل جاوؤا ليضيفوا لرصيد الثورة؟ام جاوؤا ليخصموا من رصيدها؟لا يهمنا معرفة اجاباتهم.ولكن مايهمنا.ان يكون الترس صاحي.واحذر ياترس أن تدقس!!! والثوار الذين رأوا جدار بلادهم يريد أن ينقض.فاقاموه.ولم يتخذوا على ذلك أجرا.. يعرفون كل من ركب قطار الثورة.ويريد الأجر.فورا وكاش داون!!
(2)
مضى اسبوع على الوعد البرتقالي الذى قطعه لنا السيد وكيل وزارة النفط والتعدين دكتور حامد سليمان.الذى قطع قول كل واش أو نمام أو زول (بتاع قولات) بانتهاء أزمة الغاز.بنهاية الاسبوع الماضي.ودخلنا فى أسبوع جديد.ومازالت الأزمة تمد لسانها ساخرة من وعد السيد الوكيل..ولا يلوح في الأفق بريق للحل.. فهل سيتم تجديد الاسبوع لاسبوع قادم؟لا علم لنا..ولكن نحكى للسيد الوكيل.انه ذات مرة دخلت بثينة.محبوبة.جميل بن معمر.والتي قال فيها كثير من قصائد شعر الحب العذري.حتى اقترن اسمه باسمها فأصبح جميل بثينة.المهم أن السيدة بثينة (بعد أن اكل الدهر عليها وشرب.وصارت عجوزا)دخلت.على الخليفة عبدالملك بن مروان.وقال لها:ويحك يابثينة.ماذا رجا منك جميل حين قال فيك ما قال من مدح؟وبثينة(كانت اللماطة لها اسلوب حياة)فقالت نفس الذي رجته منك الأمة حين ولتك أمورها)!!اى واحدة بواحدة والبادي اظلم.. ونسأل السيد الوكيل الذي هو بالضرورة عاش داخل أروقة الوزارة (بكل مسمياتها) ويعرف كل خباياها.وكل صغيرة وكبيرة ومتوسطة فيها.فمن حق المواطنين الذين يحملون الاسطونات.على أكتافهم ويجوبون الشوارع والميادين بحثا عن الغاز ومن حق ربات الاسر اللواتى كرهن استعمال الفحم.ومن حق كل من اكتوى بأزمة الغاز الحادة التي لا انفراج لها.ان يسأل دكتور سليمان ما الذى رجته منك الأمة السودانية.حين ولتك وكيلا عليها؟؟وايها السيد الوكيل.استقيل اذا كنت غير قادر على الاضافة أو غير قادر على حللت المشاكل والأزمات..وقد يقول قائل (لو كل وكيل استقال من عمله.لانه فشل في ادارة الوزارة .البلد دي كلها ح تبات في الشارع؟)ونقول(اصلا البلد دي غالبية المواطنين بايتين أما في طلمبات الوقود.او في صف الرغيف او فى ميادين الغاز..اها دا مامبيت في الشارع؟
***********
طه مدثر – صحيفة الجريدة