الذين يثرثرون ويصدعوننا بأن السودان واثيوبيا اشقاء، ويحاولون دق إسفين لقتل الروح المعنوية للجيش، هل كنتم تنتظرون أن يعيد لكم الحبش الفشقة هدية دون إراقة دماء.؟.
25 سنة تهينون الجيش لعدم تحريره للأرض وعندما حررت تتباكون على الدولة التي احتلت وظلت تقتل وتتحرش بالمزارعين والجنود السودانيين عبر السنوات !.
الأمم المتحدة وكثير من الدول أدانت التصرف الأحمق لمليشيا الامهرا بقتل وجرح جنودنا بما فيهم رئيس وزراء اثيوبيا، بينما نجد هنا في مواقع التواصل الشيء المخزي من كثير من النشطاء السودانيين.!.
وفي النهاية هي أرض سودانية خالصة واقول للذين يقولون إنها حرب بالوكالة، يجب تحريرها بكل الطرق كما يجب بناء فاعدة عسكرية فيها لحمايتها وعدم تكرار هذه المهزلة.!
ما بين الوطنية والخيانة شعرة.!
إبراهيم سليمان أبوناجي