أعلنت السعودية عن ميزانية العام المقبل 2021، تضمنت خفضاً محدوداً للإنفاق بنحو 7% ليظل قريبا من تريليون ريال، لكن مع انخفاض العجز إلى أقل من نصف العجز المسجل خلال العام الحالي، لتظل المملكة على الطريق إلى تحقيق التوازن المالي في المدى المتوسط على الرغم من الآثار الاستثنائية لجائحة كورونا.
وبحسب الأرقام الرسمية المتوقعة، ستبلغ إيرادات العام المقبل 849 مليار ريال، بينما تقدر النفقات بنحو 990 مليار ريال.
ومن المتوقع أن يصل العجز المتوقع إلى 141 مليار ريال، وبذلك سينخفض العجز المتوقع للعام المقبل بنسبة 53% مقارنة مع العجز الفعلي للعام الحالي.
وتستهدف الميزانية الجديدة تخفيض نسبة العجز من الناتج المحلي الإجمالي إلى 4.9%، في حين وصلت هذه النسبة إلى 12% في العام الحالي.
كما من المتوقع أن يستمر تراجع العجز تدريجيا ليصل إلى أقل من نصف نقطة مئوية من الناتج المحلي في العام 2023.
ومن الجدير بالذكر أن تمثل الإيرادات النفطية المتوقعة للعام المقبل نسبة 53% من مجمل الإيرادات.
من جهته أكد وزير المالية السعودي محمد الجدعان أن صندوق الاستثمارات العامة سيلعب دورا محوريا في دعم الاقتصاد السعودي عبر ضخ مليارات الريالات في الاقتصاد العام المقبل موضحا أن أغلب قطاعات الاقتصاد بدأت رحلة التعافي بالفعل بعد القرارات الأخيرة بفتح الاقتصاد.
العربية نت