أثار الظهور المتكرر للفنانة المصرية المعتزلة حنان ترك، على مواقع التواصل الاجتماعي، الكثير من الجدل، حيث طرح الكثيرون تساؤلات حول أسباب هذا الظهور المفاجئ بعد نشرها العديد من الصور الخاصة بها وأبنائها.
وفسر البعض هذا الظهور المفاجئ برغبة حنان في العودة إلى التمثيل بعد سنوات طويلة من اعتزالها العمل الفني الذي حققت خلاله نجاحا وشهرة كبيرة، وأن هذه الصور ما هي إلا محاولة جس نبض الجمهور في قرار العودة.
وأفادت وسائل إعلام، بأن “عددا كبيرا من الجمهور طالبها بعودتها بالفعل إلى الفن مرة أخرى، وذلك من خلال تعليقاتهم على الصور التي تم تداولها للفنانة عبر مواقع التواصل، مؤكدة أنها، أعلنت في ندوة فنية قبل فترة، أنها قد تعود الى التمثيل إذا ما وجدت نصاً يناسبها، ولكن يبقى هذا الأمر ضمن الافتراضات لا سيما وأنها لم تظهر أي إشارة لعودتها إلى الفن.
يذكر أن آخر أفلام حنان ترك، كان فيلم “المصلحة” مع النجمين أحمد السقا وأحمد عز، ولعبت خلاله دور زوجة الضابط حمزة الذي جسده السقا، وكانت وفاة زميلها علاء ولي الدين في عام 2003، حدثًا جللا في حياتها، حيث كانت تشاركه آخر أفلامه الذي لم يكتمل “عربي تعريفة”، وظلت في صراع مع نفسها لشهور طويلة، وكانت تفكر طوال الوقت فيه كيف كان معها في لحظة وكيف رحل هكذا دون أي أسباب، وظلت في حيرة من أمرها حتى اتخذت قرار الاعتزال الأول وارتدت الحجاب في عام 2006.
العربية نت