أعلنت الفنانة المصرية رولا محمود، صاحبة الـ43 عاما، في شهر مارس الماضي، إصابتها بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، أثناء تواجدها في مقاطعة أكسفورد شاير البريطانية، شمال غرب لندن.
وقالت الفنانة: “لست بخير على الإطلاق، الأعراض الخفيفة التي عانيت منها خلال الأيام الماضية، تزداد سوءا في الوقت الحالي، هل يعرف أي شخص ما هو المستشفي الذي يجب أن اختبر فيه فيروس كورونا”.
وقال أحد أصدقائها في لندن يدعى وئام عربي، الذي أوضح أنه فحص كافة المستشفيات التي تقع في المقاطعة، ولم يسفر بحثه عن شيء، ولا يوجد أي مريض دخل المستشفى باسم رولا محمود، وأشار إلى أنه لا يعلم شيئا عما حدث لها طيلة الأشهر الماضية.
وقال ماهر اليوسفي أحد اصدقاء الفنانة : “انقطعت صلتي برولا، منذ أن أعلنت إصابتها بكورونا، وكنا نتواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت آخر رسالة منها لي عن الإرهاق والوجع الذي أصابها، ثم اكتشفت في النهاية أنه فيروس كورونا” وفق صحيفة الوطن.
وقال عمر غريب الذي فجر مفاجأة بتوقعه أن تكون رولا، قد توفيت بالفعل بسبب فيروس كورونا، في ظل حالات الوفاة العديدة التي تشهدها بريطانيا منذ فترة، قائلاً: “حاولت الاتصال برولا أكثر من مرة عقب إعلانها إصابتها، وظل هاتفها يرن لفترة، كما أن تطبيق الواتسآب كان يستقبل الرسائل، ولكن بعد فترة توقفت الحياة فيهما، ولكن توقعي بما أني أعيش في انجلترا وأعلم ما حدث في تلك الفترة، هو أن رولا، قد توفيت خلال فترة موجة كورونا، والتي كان يجري فيها دفن الحالات المجهولة سريعا في مقابر خاصة”.
وأصيبت الفنانة رولا محمود بفيروس كورونا خلال الأسبوع الأخير من شهر مارس الماضي، وأعلنت ذلك عبر صفحتها على تويتر، قائلة: “مساكم صحة وعافية، للأسف حالتي من سيئ إلى أسوأ. أنا أصبت بالفيروس رغم اتخاذي جميع الاحتياطات اللازمة، للأسف النظام الصحي هنا حاليًا مفعم بحالات كثيرة، ولا أعلم إذا كانوا حتى مستعدين لعلاجي، دعاءكم أكيد هيساعدني، سأحاول الاستفسار في تغريداتي القادمة عن أي مكان للفحص”.
صحيفة البيان