احتلال السودان تحت ذريعة استثمارات الجيش والإرهاب

الجيش الأمريكي يعد من اغني الجيوش في العالم وقد استثمر حتى العام 2013 اكثر من 44 مليار دولار في مجالات البناء والطرق والمياه، فيما عرف باكبر إنفاق في المجال المدني بعد الحرب العالمية الثانية.
الجيش الباكستاني 17 عالمياً يستثمر ما يفوق 20 مليار دولار في مجالات متعددة.
الجيش التركي يمتلك مجموعة (اوباك) راسمالها تجاوز 10مليار دولار.
تمتلك توكيل رينو الفرنسية للسيارات وشركة ETI لها مجموعة متأجر متعددت الاغراض.
لديها ايضاً شركات ضخمة لانتاج الحديد. اوباك معفية من الضرائب. يقوم علي مجلس ادارتها 100 ضابط من الجيش التركي.
الجيش الهندي يمتلك شركة كانتين بعدد 3901 متجر للبيع بالتجزئة ولديها اكثر 3400 منتج تشمل السيارات والبسكويت.
كانتين تمتلك 26% من انتاج الكحول في البلاد، 23% من مساحيق التجميل، 20% من انتاج السيارات.
الجيش الايطالي يحتكر زراعة (الماريجوانا) وهي تدخل في الصناعات الدوائية.
عدد شركات الجيش الصيني بين 25000 الي 30000 تعمل في كل جوانب الحياة لكن المعلومات عنها شحيحة نسبة لطبيعة الصين.
الجيش المصري تستثمر شركاته ما يساوي 40% من الإقتصاد المصري.
فرنسا، المانيا، بريطانيا، روسيا كل هذه الدول وغيرها جيوشها تستثمر في المجالات المدنية والعسكرية.
لماذا بدا الحديث الان عن استثمارات الجيش السوداني! ولماذا امريكا تحديد!
ولماذا سيتم اداراج التشريع الامريكي تحت وزارة الدفاع الأمريكية ماهو الهدف!!!
استثمارات الجيش السوداني لا تتجاوز 2% من مجمل الاقتصاد السوداني.
اهمها في قطاعي التسليح منظومة الدفاعات الصناعية والزراعة والانتاج الحيواني زادنا.
ما علاقة التشريع بأحداث 11 سبتمبر والإتجاه لتعديل قانون جاستا حتى يشمل السودان.

محمد السر مساعد

Exit mobile version