طالب مزارعو ولاية القضارف الحكومة بالتدخل لحل مشكلة ندرة العمالة لحصاد محاصيل العروة الصيفية باعتبارها تمثل مهدداً خطيراً يعرض المحاصيل للتلف، وقالوا ان هنالك انعداما للعمالة الإثيوبية نتيجه لقفل الحدود ما أدى لندرة الأيدي العاملة في الحصاد.
و أكد أحد كبار المزارعين بولاية القضارف حامد البدوي انعدام العمالة الموسميه، مبينا أن عمليات حصاد هذه العروة باتت في كفة عفريت، موضحا أن اغلاق الحدود مع اثيوبيا عقب الحرب التي اندلعت في إقليم التقراي ألقت بظلال سالبه علي المنطقة ، لافتا إلى عزوف العمالة السودانية في الوقت الراهن وقال إن والي ولاية القضارف تعهد بالسماح بدخول (100) ألف من العمالة الإثيوبية للعمل في الحصاد وفق الاشتراطات الصحية الا ان حكومة الولاية لم تلتزم بوعودها.
وطالب المزارع بالحدود الشرقية منطقة الفشقة معاوية الزين حكومة الولاية بالتدخل لحل مشكلة ندرة العمالة لحصاد محاصيل العروة الصيفية باعتبارها تمثل مهدداً خطيراً يؤدي لتلف المحاصيل، واصفا التوقيت بالحساس لاقتراب موسم الحصاد ، مشيرا لسماح حكومة الولاية في مواسم سابقة بادخال (100) ألف لاجئ اثيوبي للمشاركة في موسم الحصاد لاعتماد المزارعين بولاية القضارف بشكل أساسي على العمالة الإثيوبية ، وقال ان هنالك انعداما للعمالة الإثيوبية نتيجه لقفل الحدود ما أدي لندرة عمالة الحصاد بالولاية.
ووصف المزارع عبدالرحيم العوض قرار وزارة الصحة الخاصة بالضوابط والإجراءات الصحية المتعلقة بدخول العمالة الإثيوبية للولاية في ظل وجود جائحة كورونا بالقرار السليم ، داعيا للاسراع في حل المشكلة التي تهدد حصاد المحاصيل الزراعية.
الخرطوم : رحاب فريني
صحيفة الصيحة