هاجمت صحيفة (وول ستريت جورنال)، أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الديمقراطي لعرقلتهم مشروع الحصانة السيادية للسودان. وقال مسؤولون إسرائيليون، وفق صحيفة السوداني إنهم حصلوا على تأكيدات من إدارة ترمب ومن كبار أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء الكونغرس بأن قضية قانون الحصانة السيادية ستُحل. وترمي إسرائيل بثقلها وتضغط على أعضاء الكونغرس الأمريكي لتمرير قانون الحصانة السيادية لحماية السودان من أي مطالبات قضائية مستقبلية متعلقة بعمليات إرهابية تمت في فترة وجوده على قائمة الإرهاب. فيما يشعر المسؤولون الإسرائيليون بالقلق من أن عملية التطبيع ستتوقّف إذا انهارت الصفقة، والموعد النهائي لتمرير القانون هو 14 ديسمبر الجاري. وكتبت الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد على حسابه في تويتر، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين كبار، إنه بطلب من الحكومة السودانية، جماعات الضغط الإسرائيلية تحث أعضاء مجلس الشيوخ بالكونغرس للموافقة على مشروع قانون الحصانة السيادية للسودان. وقال رافيد: “أخبرتني مصادر أمريكية أن الإسرائيليين الذين زاروا الخرطوم قبل أسبوعين اصطحبوا معهم أرييه لايتستون، مستشار السفير الأمريكي في إسرائيل، وهو الرافعة التي كانت تقف وراء صفقة التطبيع مع السودان”، مشيراً إلى أن مصادره أكدت أن برهان أثار خلال الزيارة مع الإسرائيليين ومع لايتستون قانون الحصانة السيادية، وطالب الحكومة الإسرائيلية وإدارة ترمب بالعمل مع الكونغرس لحل المشكلة.
الخرطوم ( كوش نيوز)