قالت مصادر موثوقة، إن الجيش السوداني مستمر في استرداد حدوده المحتلة بالفشقة،ووضع يده على منطقة الكردية بعد طرده المزارعين الإثيوبيين منها. وأشارت المصادر التي تحدثت لـ (سودان تربيون)، وفق صحيفة حكايات إلى أن اللواء السادس مشاة، التابعةللجيش السوداني استعاد منطقة جبل طيارة بمحلية القلابات الشرقية شرق منطقةسندس بعمق 4 كيلو مترات. ونهاية الأسبوع الماضي سيطر الجيش السوداني على معسكر “خور يابس” داخلالفشقة الصغرى قبالة “بركة نورين”، بعد 25 سنة من الغياب. وبهذه الخطوة تبقت نصف المساحة التي كانت تحت سيطرة ميليشيات “الشفتة” المدعومة رسمياً من الجيش الإثيوبي، وكانا يتمركزان في منطقة طيارة، وقذفا في مايوالفائت، معسكر الأنفال التابع للجيش السوداني، الذي قال آنذاك إنه تبادل النيرانمعهما، موقعًا خسائر فيهم. وقالت المصادر الموثوقة، إن الجيش السوداني وأثناء تبادل إطلاق النيران وقتها، أسرعناصر من الجيش الإثيوبي بزيهم الرسمي. وأوقف الجيش السوداني في 30 نوفمبر الفائت، هلكا عصار، وهو أحد كبار زعماءالمليشيات داخل الحدود السودانية أثناء تحركه مع عدد كبير من جنوده وأسرته محملين بكميات كبيرة من الذهب والأموال وتشتبه المجموعة الموقوفة بالتورط في شن هجمات على الأراضي السودانية في منطقة الفشقة الكبرى وتمكنها من نزع 150 ألف فدان من المزارعين والرعاة، كما مارست المليشياذاتها عمليات ترويع واسعة وسط الأهالي، شرقي السودان. يُذكر أن نزاعا حدوديا كان نشب بين إثيوبيا والسودان على الحدود الشرقية للأخيرة،وتحديدا في منطقة “الفشقة” التابعة لولاية القضارف السودانية المحاذية لإقليم أمهراالإثيوبي.
الخرطوم ( كوش نيوز)