شكا عدد من المزارعين بولاية القضارف، من ندرة العمالة لحصاد محاصيل العروة الصيفية، وارتفاع أسعار العمالة، مناشدين بـ(السماح للاجئين الإثيوبيين) للعمل في المشاريع حتى يستطيع المزارعون إكمال عمليات الحصاد .
وأكد المزارع بولاية القضارف وليد حسن علي، وجود مشكلة في العمالة، وقال لـ(السوداني) ان العمال يطالبون المزارعين بمبالغ تفوق إنتاج المربوع إن تم حصاده، موضحا ان عددا من المزارعين أوقفوا عمليات الحصاد وهم في (حيرة من أمرهم) ، وأضاف: استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى (فاقد بالإنتاج ليس بالقليل) ربما يلحق الضرر بالمزارع ويفقد الدولة ناتجا قوميا .
وعزا المزارع بولاية القضارف معاوية الزين، ندرة العمالة الى الأحداث الأخيرة في منطقة (الفشقة والحروب) في الجارة اثيوبيا، مؤكدا ارتفاع أسعار العمالة، مضيفا ان هناك (غلاء طاحن) في اسعار الغذاء والوجبات التي يقدمها المزارع (مجانا للعمال) ، إضافة إلى أن تكلفة الحصاد تشكل (عبئا على المزارعين) ، مناشدا الجهات المختصة بالسماح للاجئين الاثيوبيين للعمل في المشاريع حتى يستطيع المزارعون إكمال حصاد محاصيلهم ، لافتا الى ان المزارعين لديهم التزامات مالية لجهات عدة، عليهم سدادها في نهاية الشهر الحالي .
فيما اشار المزارع بولاية القضارف احمد سعد، الى ان سوق (جنقرة) سوق العمال (لا توجد به عمالة) ، مناشدا بتشكيل لجنة لمتابعة فتح قلابات لعمال وفق الضوابط .
الخرطوم : رحاب فريني
صحيفة السوداني
-
-
-
-
-
-
-
-
