أعراض الموجة الثالثة من الثورة.. الحكومة فقدت حاسة الشم والتذوق

(1)
] قلناها كثيرة إن الأزمات التى يعاني منها الوطن الآن والضيق المعيشي يمكن ان يؤدي الى ثورة اخرى.
] الجيش في الفترة الماضية كان عبارة عن حقل تجارب للانقلابات العسكرية وليس في كل مرة يفشل الانقلاب ويحبط.
] المكوث امام الأفران أصبح أكثر من المكوث في البيوت، رغم أن وزارة الصحة والدولة بأكملها تدعو الى البقاء في البيوت.
] في (19) ديسمبر القادم سوف تمر علينا ذكرى ديسمبر المجيدة، وهو أمر يمكن ان يحرك خلايا الشارع (الثورية) من جديد في ظل (التباعد السياسي) الذي اصبح بين الحكومة والشارع ، توقعوا الموجة الثالثة للثورة ، وهي موجة سوف تكون اخطر من الاولى والثانية.
] ثورتنا مازالت تحبو بزحف الحكومة الانتقالية (السلحفائي) التى لم تقدم للشعب حتى وقتنا هذا حلولاً ناجعة تمنح الناس الثقة باستقرار الاوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية في البلاد.
] في ثلاثتهم نعاني.
] اظن ان تجاوزات شمس الدين الكباشي عضو مجلس السيادة في حاجة الى مليونية عاجلة، فقد ثبت ان العلاج بالمواكب المليونية انجع.
] العلاج بـ (البل) افضل.
(2)
] الأعراض التى تعاني منها الحكومة الآن والداعمة للثورة وإسقاط نظام (الانقاذ تو) تتمثل في ان الحكومة الانتقالية وصلت لمرحلة افتقاد حاسة (الشم والتذوق) وهي مرحلة في عالم الأمراض تعني الاصابة بفايروس كورونا.
] يمكننا ان نقول الآن ان نتيجة الكشف على الحكومة الانتقالية قد خرجت (ايجابية) وهي تأكيد للاصابة.
] هذه الاعراض التى بدأت تظهر على الحكومة الانتقالية تستوجب (العزل)، تماشياً مع (العزل الصحي) الذي يفرض على المخالط لمصاب الكورونا ناهيك عن المصاب بها، وقد ثبت ان معظم قيادات هذه الحكومة في مجلس السيادة او في الجبهة الثورية كانوا قد خالطوا (كيزان) العهد البائد ان لم يكن بعضهم (كيزان).
(3)
] ما حدث في وسط الخرطوم بسبب وقفة احتجاجية اعلن عنها مفصولو الجيش وقابلتها السلطات بإغلاق شبه تام لوسط الخرطوم عبر قوات الجيش نفسه، ادى الى شلل الحركة تماماً.
] على السلطات الأمنية أن تبحث لها عن طريقة اكثر حضارةً من تلك الطريقة التى تتعامل بها مع الوقفات الاحتجاجية.
] هذا الشلل الذي ينتج بسبب هذا (الإغلاق) يعني ضعف الحكومة وعدم قدرتها على التعامل مع الاحداث.
] ما ذنب المواطنين حتى يتحملوا كل هذه الاجراءات التعسفية ويضربوا في الارض وسط الخرطوم كدحاً وكمداً ومشياً بالاقدام حتى ينفكوا من تلك الاختناقات.
] اما السيارات فقد كان سيرها او وقوفها وزحيحها في شوارع وسط الخرطوم اشبه بوقوفها امام محطات الوقود، (تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل).
] في ظل كل هذه الأزمات والمعاناة التى يتعرض لها المواطن بسبب الغلاء والأوضاع الاقتصادية الصعبة، لم تعد عند المواطن قدرة على التعامل المرهق مع هذا (الاغلاق) الذي حول وسط الخرطوم الى (منطقة عسكرية) ممنوع الاقتراب منها والتصوير والمرور ايضاً.
(4)
] بغم/
] الخطورة على هذه الثورة ليس من (كيزان) العهد البائد.
] الخطورة على هذه الثورة من (كيزان) هذا العهد.
] مع الاعتذار للفريق أول شمس الدين الكباشي عضو مجلس السيادة!! وبعض قيادات الجبهة الثورية أصحاب مشورة المصالحة مع الإسلاميين.

محمد عبد الماجد – صحيفة الانتباهة

Exit mobile version