ندوة علمية لـ(أنصار السنة) تشدد على رفض العبث بالمناهج الدراسية

شددت ندوة علمية نظمتها جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان، على رفض “ما تم من عبث بمناهج أبناء الشعب السوداني المسلم”.
وأوصت الندوة العملية الكبرى للجماعة التي أقيمت بقاعة نادي الشرطة ببري اليوم “السبت” بعنوان (المناهج الدراسية في السودان بين المسالك العلمية والميول الفكرية)، بضرورة إشراك كل الجهات ذات الاختصاص في عملية تطوير المناهج الدراسية وإبراز ذلك بعقد مؤتمرات صحفية رسمية.

وأكد المدير الأسبق للمركز القومي للمناهج والبحث التربوي د. عبد الرحيم أحمد سالم، أن مرجعية الشعب السوداني الكتاب والسنة، وأن الصواب تطوير المناهج لا تغييرها، وأن هذا التطوير ينبغي أن يخضع للجان مختصة ويتم تحكيمه من قبل أساتذة الجامعات، ولا بد أن يكون معد الكتاب معلماً وصاحب خبرة معتبرة.

وأعرب سالم عن ثقته في رفض الشعب السوداني المسلم لقرار تغيير المناهج بهذه الصورة السيئة، واعتبر أن الأمر سحابة وستمر.
كما أبدى أسفه لدمج مادة التربية الإسلامية والقرآن في كتاب واحد، وجعل التربية الدينية مادة اختيارية بينما غيرها إجبارية.

من جانبه، استنكر رئيس المجلس العلمي للجماعة د. حسن أحمد الهواري، ما جرى من عبث بالمناهج الدراسية، وأوضح أنه مخالف لقانون بخت الرضا والوثيقة الدستورية لعام 2019م.

وأكد الهواري أن نقد الجماعة لإجراءات مدير المناهج ليست خاصة بالحكومة الانتقالية، بل هذا منهج الجماعة التي سبق أن استنكرت العبث ببعض المناهج في عهد النظام السابق.

وشهدت الندوة مداخلات من أساتذة ومختصين، أجمعوا على رفضهم ما تم من عبث بمناهج أبناء الشعب السوداني المسلم.

وأكدت الندوة أن الفترة الانتقالية فترة حرجة ومليئة بالتحديات، والتسرّع في تعديل المناهج الدراسية ستكون له عواقب وخيمة.
وشددت على أن المناهج الدراسية أمر مجتمعي لا ينبغي ربطه بسياسات الحكومات أو ميول أصحابها الفكرية.

المصدر: باج نيوز

Exit mobile version