يمدّ تجمعّ المهنيين السودانيين أياديه لجميع قوى الثورة الحية رفضا لمثل هذه المحاولات المكشوفة لإجهاض الثورة.
أعلن تجمّع المهنيين السودانيين رفضه لتكوين مجلس شركاء الفترة الانتقالية، داعيًا إلى التصعيد السلمي والفعالية الجماعية لمقاومة محاولات ضرب الثورة وتجييرها.
وأوضح أنّ إعلان تكوين ما يسمى بمجلس شركاء الفترة الانتقالية كان يجب أنّ يتمّ بمعايير تعكس وزن وتنوع القوى الثورية.
وقال التجمّع في بيانٍ صادرٍ، الجمعة، أطّلع عليه”باج نيوز”، إنّ مضي الشركاء في تجاهل مستحقات الفترة الانتقالية واستبدالها بمثل هذه الأجسام المصطنعة يؤكّد مفارقتهم لحدود مهامهم وضربهم بأهداف الفترة الانتقالية عرض الحائط.
وأضاف” يوضّح ذلك أنّ اجتراء هذه الأطراف على تجاوز كلّ تفويض إنّما يراهن على تشرذم قوى الثورة واستحالة وحدتها، وهو ما يفرض على قوى الثورة أن تنبذ خلافاتها المفتعلة وتدرك ضرورة توحدها خلف أهدافها المشتركة وشعارات ثورتها”.
والخميس، أصدر رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، قرارًا بتشكيل مجلس شركاء الفترة الانتقالية.
ويضم المجلس في عضويته، إلى جانب البرهان من العسكريين بمجلس السيادة، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، وياسر العطا، وشمس الدين كباشي، وإبراهيم جابر، وقائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، ورئيس مجلس الوزراء، عبد الله حمدوك، كما يضمّ”13” عضوًا، من قوى الحرية والتغيير، َو5 من قيادات الجبهة الثورية.
باج نيوز