وصف القيادي بالجبهة الثورية التوم هجو ملف سد النهضة بأنها قضية أمن قومي استراتيجية، وقال في تصريحات صحفية أمس إنهم تلقوا تنويراً من قبل وزير الري والموارد المائية ياسر عباس في الجانب الفني والقانوني والسياسي، وزاد: القابضون على الملف مقتدرين، واطمأنينا على أنهم قادرين على إدارته.
ونفى هجو وجود أي مناورات سياسية أو أولويات أخرى غير مصلحة السودان لأن القضيه ترتبط بالمياه والتنمية، وأوضح أن موقف حكومة السودان سيبنى دون التقاطع مع مصالح الآخرين وقطع بأنهم لن يميلوا لأي طرف من أطراف التفاوض.
ومن جهته شدد وزير الري والموارد المائية د. ياسر عباس على ضرورة استمرار التفاوض حول سد النهضة في منصة الاتحاد الأفريقي وتغيير المنهجية لجهة أن الخبراء سيلعبون دوراً كبيراً في تقريب وجهات النظر.
وقلل مما يدور في اقليم التقراي وتأثيره على سير المفاوضات، وقال عباس في تصريحات صحفية عقب لقائهم بقيادات الجبهة الثورية بمقر الوزارة أمس: تم استعراض الجوانب الفنية والقانونية ومسارات التفاوض، وأرجع تمسكهم بالإصرار على تغيير منهجية التفاوض لإعطاء خبراء الاتحاد دوراً كبيراً في تسهيل عملية التفاوض.
وكشف وزير الري والموارد المائية ان توليد كهرباء سد النهضة سيكون خلال 6 أشهر وأرجع رفض السودان التفاوض مع مصر وإثيوبيا حول السد لعدم التوصل إلى نتائج ذات فائدة في المفاوضات، وتوقع أن يكون إثر نتيجة الانتخابات الامريكية التي جرت مؤخراً كبيراً على المفاوضات ايجابياً، وعزا ذلك لأن سياسة الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب الخارجية تختلف عن سياسة الرئيس الجديد بايدن.
الخرطوم : عثمان الطاهر
صحيفة الجريدة