تحدثنا عن سوء إدارتها، فلقد فشلت في كل الملفات وأجهضت الثورة، واجهدت الثوار وأجهزت على المريض.
كل شيء أضحى في تلتلة وأمسى في صعوبة وبات في صف، ومع ذلك سنتجاوز كل فشلها في التعليم والمأكل والمشرب والعلاج ونتحدث فقط عن كورونا.
بريطانيا مثلاً أعلنت أمس الأول عن وزير لكورونا
وعندنا أعلن وزير الصحة في مؤتمر بسونا في الأسبوع الماضي عن زيادات مخيفة في الإصابة بالكوفيد في عصره، وشحٍ شديد في العلاج ومؤسسات العلاج وكوادر العلاج، فحننا لزمان اب عاج.
الوزير الذي يتحدث بخطابية لعلها هي من أتت به للموقع هو وزير مؤقت لكنه لم يوقت لإغلاق بدافع أن الإغلاق غير أثره الاقتصادي مكلف، فهو قد أتى بشلل الأطفال من جديد، بعد أن غاب لعشر سنوات عن البلاد.
الوزير نفسه صرح أمس للصحف أنه قد أوصى بإغلاق البلاد، وهي ذات وصية الراكب للسائق وقد لاح طريقان فقال له (شمينك) وهو اتجاه ثالث يؤدي الى ما تقود إليه كرونا
الحكومة التي يقودها مكلفون ومكلفتون مثل عربات بوكو حرام التي تجتاح البلاد هذه الأيام بلا رقيب، وبأمر عجيب وصل ألى سرقة اللوحات، فإذا ركنت عربتك ولم تجد لوحتها فإما أخذها رجل مرور لن تجده إلا بعد ساعة يمارس عليك الدغالة، او سرقها بعض العنقالة، فإذا بهم يسيرون بعرباتهم بلوحتك ويلوح لك ناس الحركة لأنك بلا لوحات، ولوحتك تمر من خلالهم لو ساقها منسوبو حركات
حكومة بوكو حرام بلا لوحات فهي لا محصورة ولا مجمركة، ومع ذلك تمر وتمرر.
هيثم صديق – صحيفة اليوم التالي