لجأت أعداد من الأسر السودانية مضطرة إلى الهجرة العكسية من العاصمة الخرطوم إلى الريف عقب ارتفاع أسعار ايجارات السكن وغلاء المعيشة، خاصة بالخرطوم بشكل جنوني.
وقال أحد موظفي الحكومة، اضطررت إلى الهجرة الاجبارية، انا موظف حكومة في وزارة كبرى، عجزت عن المعيشة في الخرطوم، وتكلفة الايجار والمواصلات والتعليم، مما اضطرني أن أرسل الأبناء إلى القرية، فالمعيشة متيسرة وأقلها تمزيق فاتورة الإيجار.
فيما ذكر آخرون أسباب هجرتهم إلى فقدانهم لمنازلهم ابان فيضان النيل، وصعوبة إعادة البناء في ظل ارتفاع المواد.
وارتفعت في الآونة الأخيرة إيجارات المساكن بالعاصمة الخرطوم ووصلت أسعار الشقق إلى 30 و 40 و 50 ألف جنيه في الشهر، وإذا اضطررت إلى السكن باطراف العاصمة تواجه بتكلفة المواصلات التي ارتفعت بشكل غير معقول عقب تحرير الوقود.
الخرطوم: النورس نيوز