(1)
عمنا إسحاق نيوتن، لو علم أن بلاد السودان، تستورد تفاحاً من الخارج، بآلاف الدولارات، وان ثمن التفاحة الواحدة داخل السودان مائة جنيه، مافكر عمنا إسحاق، في اكتشاف قانون الجاذبية، بل كان سيفكر في تصدير التفاح الى السودان!!!
(2)
قال الاب لابنه مفاخراً، يابني أجدادك، حرروا هذه البلاد من الانجليز والأتراك ومن المصريين، وهذه البلاد أصبحت لنا، فقال الابن: إذاً لماذا نسكن في بيت الايجار؟ فنهره الأب، ثم قال له أحمد ربك، في ناس بالإيجار مالاقين جحر!!!
(3)
شاهدت لك ٩٩%من تلاميذ الصف الثامن أساس ، وطلاب الصف الثالث ثانوي، وغالبية المعلمين والمدرسين بل والعاملين في حقل التعليم، شاهدتهم وللاسف الطويل، لا يلبسون(الأفضل يضعون) الكمامات، وكأنهم يرون ان جائحة كورونا، مجرد انفلونزا قصيرة الحيلة وتعدي!!أيها الناس، مالم يكن وضع الكمامة، فرض عين على كل العاملين بحقل التعليم، (من الغفير وحتى المدير)، فان جائحة كورونا، ستوالي التمدد والانتشار، نعم ندرك ونعلم ارتفاع أسعار الكمامات، بسبب تجار الأزمات، ولكن يمكن لأي أسرة أن تقوم بصناعة كمامات، مما ملكت أيديهم من بقايا الاقمشة، وكمامة محلية الصنع تفي بالغرض وتقي من المرض، تبقى مشكلة تعقيم المدارس وتوفير الصابون والمعقمات، فهذا دور الحكومات وزارات الصحة والتربية ومجالس الآباء، فالكورونا ضيف ثقيل، يجب التعامل معه بحذر أو حتى بلطف، فالتخلص منه ليس بالأمر السهل، اللهم هل بلغت فاشهد، ملحوظة صحية، انحسار أو إنتشار جائحة كورونا بأيديكم فلا تلقوا بأيديكم الى التهلكة.
(4)
معلوم بالضرورة، الحالة الاقتصادية الحرجة والمنعطف الاقتصادي الحاد الذي يمر به الاقتصاد الوطني السوداني، وذلك بسبب السياسات الاقتصادية التي جاءت بها حكومة ثورة ديسمبر المباركة، وقبل أن تذهب هذه الحكومة، التي لو كان لدينا مقياس، لمعرفة الرضا عنها أو الغضب عليها، لوجدنا أن الحكومة ستنال من الغضب، مايمكننا من تصديره للخارج، ورفد ميزان الصادر ببعض العملات الأجنبية!! واليوم، وقبل أن تذهب هذه الحكومة المغضوب عليها، وتشرع في وضع ميزانية العام 2021م، فانني اقترح، ان تقوم المحكمة، بالحجر على الحكومة!! وان نبحث عن (القيم)أي من تكون له القوامة، فيقوم(القيم) بدرء المصيبة، ودفع الكارثة، والمحافظة على ما تبقى من أراضي السودان ومن موارد البلاد، ومن ثم إصلاح المختل وتعديل المعتل ، قلتوا شنو في الحجر على الحكومة؟؟الموافقون، يتفضلون بالإجابة بنعم، المعترضون يتفضلون بالإجابة بلا، أجيز الحجر على الحكومة بالأغلبية!!
(5)
الاستاذ مدني عباس مدني، صاحب الوزارتين،(الصناعة والتجارة) طالبه الكثيرون بالاستقالة (فسردب وعمل نايم) ثم سمعنا أنه قدم استقالته لرئيس الوزراء، ولم يتم البت فيها، فهل سيتم تفكيك الوزارتين، فيحتفظ مدني باحداهما، وتذهب الأخرى القادم جديد؟البعض يرى أن مرور مدني عباس بجوار مباني الوزارة (كتير عليهو)!!
طه مدثر – صحيفة الجريدة