ما تقولونه أنتم في السر نواجهه نحن في العلن

(1)
تحت هذا العنوان نشر موقع (سري للغاية) – بعد أن حاصرتها اتهامات الفساد لجنة إزالة التمكين تنظم حملة اعلامية مدفوعة الثمن للدفاع عنها.
وجاءت التفاصيل على هذا النحو :
الخرطوم: سري للغاية
بعد أن حاصرتها الاتهامات من كل جانب، حتى من رئيسها المعين الفريق ياسر العطا، وتراجع عنها الدعم السياسي والتأييد الشعبي، باعتراف نائب رئيس اللجنة محمد الفكي. شرعت لجنة ازالة التمكين في الترتيب لحملة مناصرة إعلامية مدفوعة الثمن. اختير الصحفي ماهر أبوالجوخ منسقاً لها وتحت إشراف أعضاء اللجنة بابكر فيصل وصلاح مناع ووجدي صالح، ورصدت للحملة ميزانية ضخمة.
دعت اللجنة لاجتماع مع بعض الإعلاميين، من تظن فيهم تأييد عملها، وتمت الدعوة عبر الصحفي عادل سيد أحمد خليفة، فكان الحضور ضعيفاً والتفاعل قليلاً.
رتبت اللجنة للقاء ثان دعت فيه عدداً محدوداً من الكتاب، لم يحضر سوى الكاتب الرياضي محمد عبدالماجد وهو جديد عهد بقضايا السياسة.
عمل لسنوات في صحيفة الانتباهة لمالكها سعد العمدة (خال نافع علي نافع) وصاحب قضية أراضي نبتة.
وعمل لشهور بصحيفة المطارد من قبل الانتربول فضل محمد خير (السياسي). ومحمد عبدالماجد الان من المقربين المتزلفين لهشام السوباط، رئيس نادي الهلال والذي تم اعتقاله عدة مرات من قبل لجنة التمكين.
وخصصت ميزانية كبيرة من قبل اللجنة للمتعاونين معها ولشركة خاصة يملكها المذيع (المرفود ) من قناة سودانية ٢٤ التجاني خضر.
لانتاج سلسلة برامجية فاشلة من ثلاثين حلقة، تحمل عنوان (صنائع الشر)، بثت منها عشر حلقات، لم تجد أدنى اهتمام من قبل المشاهدين والمتابعين لوسائل التواصل الاجتماعي، لضعف محتواها وركاكة المعالجة التلفزيونية. وتتعرض لجنة التفكيك لضغوط مكثفة داخل قوى الحرية والتغيير والقيادة التنفيذية للدولة، بعد الاتهامات القوية المثارة ضدها، من قبل أهم المتعاونين معها سابقاً، مدير منظمة (زيرو فساد) المدعو نادر العبيد.
(2)
طاف هذا التقرير (اللقيط) في عدد من المواقع، على اساس ان الرائحة (النتنة) ادعى للانتشار والشيوع، وربما استمد بعضهم من معتادي الغيبة بعض المعلومات فزادها من عنده حتى يكون له مع اجر المناولة (بدل وجبة).
لا اعرف هذا الموقع، والذي على ما يبدو انه يحاول ان يخلق لنفسه وجوداً من مثل هذه الاسرار حتى يروج لنفسه، على اساس ان النميمة واكل لحم الناس أقصر الطرق للرواج والانتشار. أعتذر ان اروج لهذا الموقع من خلال هذه المساحة– عزائي في ذلك اني اريد ان اقول لهم ان ما تفعلونه وتقولونه في السر نملك نحن ان نواجهه وان نضحك منه ونسخر في العلن. لن أتحدث في اللغط الذي ساقه هذا التقرير (الابتر) – لكن اقول واقطع ان كل ما جاء في هذا التقرير عن شخصي لا علاقة له بالواقع فهو كذب اشر- وان كان لكم سند واحد او عضد يؤكد هذا الكلام فاني على استعداد ان اتخلى عن جنسيتي السودانية التي اعتز بها ان كنت كما تصورون للناس. قال التقرير (رتبت اللجنة للقاء ثان دعت فيه عدداً محدوداً من الكتاب، لم يحضر سوى الكاتب الرياضي محمد عبدالماجد وهو جديد عهد بقضايا السياسة). هذا امر لا يحدث ولا اعرف عنه شيء والله على ما اقول شهيد.
عندما تكذب بهذه الصورة لا تذكر اسماً – اترك الباب موارباً – تحديد الاسم هنا لا يعني صدقك.
التقرير يقول اني كاتب رياضي جديد عهد بقضايا السياسة وفي الفقرة الثانية يقول التقرير : (عمل لسنوات في صحيفة الانتباهة لمالكها سعد العمدة (خال نافع علي نافع) وصاحب قضية أراضي نبتة. وما زلت اعمل في (الانتباهة) – لا اخشى في ذلك شيئاً، ولا ادعي البطولة بالهروب او الانكار.
لا اعرف كيف اكون جديد عهد بالقضايا السياسية وانا اعمل منذ سنوات في صحيفة الانتباهة.
انهم على استعداد ان يناقضوا انفسهم في سبيل ادانة الشخص الذي يختلفون معه. يقول التقرير ايضاً عني (وعمل لشهور بصحيفة المطارد من قبل الانتربول فضل محمد خير (السياسي). ولا ادري ما الادانة في ذلك – أنا لا ابحث عن اتجمل ولا اسعى الى الشعارات البراقة حتى اظهر للناس وكأني من عالم اخر.
لا اخجل من شيء قمت به، وليس في سيرتي ما يمكن ان يكسر قلمي… اقف في ارض صلبة لذلك لا ابالي من مثل هذه المخاوف طالما اني قادر ان اقول ما اريد.
عملت في صحيفة الحياة صحيفة (كيزانية) وعملت في صحيفة (الصحافة) وعملت في صحيفة (الاحداث) لمالكها الكوز الشهير استاذنا عادل الباز وعملت في صحيفة اخر لحظة لناشرها الحاج عطا المنان وعملت في صحيفة (الصيحة) لمالكها الطيب مصطفى وعملت في صحيفة (الانتباهة) وما زلت اعمل بها وأنا فخور بذلك.
وجدت في كل هذه الصحف مساحات لاقول ما اريد رغم الرقابة وتكميم الافواه الذي كانت تتبعه السلطة.
بني اسرائيل هم اكثر قوم بعث الله بينهم (انبياء) وموسى خرج من بيت فرعون. وقوم لوط بعث الله لهم رسولاً.
اخر ما جاء في التقرير عني (ومحمد عبدالماجد الان من المقربين المتزلفين لهشام السوباط، رئيس نادي الهلال والذي تم اعتقاله عدة مرات من قبل لجنة التمكين) وقد كنا نسمع نفس هذا الكلام من اجل التشويه والتشكيك والضرب في المهنية والمصداقية عندما كان صلاح ادريس رئيساً للهلال وقيل عنا نفس الكلام عندما كان الكاردينال رئيساً للهلال.
المفارقة اني قريب من لجنة التمكين وقريب من هشام السوباط الذي تعتقله لجنة التمكين!! لن نحيد عن مهنيتنا، ولن تمنعنا مثل هذه (الطحالب) ان نواصل رسالتنا بشرف وامانة. من يملك علينا ادانة فليخرج بها على الناس.
(3)
بغم /
اعتذر للقارئ الكريم في ان احشره في مثل هذا القول– غير ان ابغض مثل هذه الاحاديث التي تطلق على مواقع التواصل الاجتماعي من اجل فقط النميمة في الناس وتشويه صورتهم. وليت الذي يخرج مثل هذه الكلمات يمتلك ذرة من الشجاع ويعلن عن اسمه، لنعيد تربيته من جديد، فهو في حاجة الى اعادة صياغة من خطوات (الحبو) الاولى له.
نحن نكتب في العلن …لا نحمل اجندة ولا نخفي شيئاً لا نريد ان يظهر.

محمد عبد الماجد – صحيفة الانتباهة

Exit mobile version