بعد تجوال قصير على التايم لاين ستكتشف مستوى التردى الأخلاقى والإنسانى وإنعدام الوازع الدينى لدى البعض فى مايلى الوضع الصحى للإمام الصادق المهدى!!
وإنه لأمر محزن ومقرف ومقلق ومخيف…
والصادق المهدى مهما إختلفت أو إتفقت معه على الصعيد السياسى لايمكنك أن تنكر تميزه كمفكر ورجل دولة ومثقف وكاتب ورياضى ورجل مجتمع من طراز فريد إلا لجهالة.
ومن المحزن أن نسبة كبيرة من أجيال اليوم لاتعلم عنه سوى القليل… ولا ترى سوى الوجه القاتم الذى حاول البعض رسمه عن الرجل منذ زمن فى إطار لعبة السياسة القذرة.
الصادق المهدى لمن لا يعرفه هو حكيم الأمة… وواحد من ممسكات المجتمع السودانى…. وجوده يخلق دائماً التوازن المطلوب… ورغم تقدمه فى السن ظل يتمتع بتأثير كبير وذاكرة متقدة وحضور طاغى وقدرة مذهلة على التحليل وبعد النظر.
هذا الخطيب المفوه…. والكاتب الجهبز… والسياسى النحرير الذى لا تراه إلا مبتسماً.. ولايتحدث إلا بوداعة وتؤدة.
يلبى كل الدعوات فى تواضع جم… ويبث الإيجابية أينما حل… ويدعم المبادرات والمواهب والإبداع كيفما كانوا.
وإنى لأشهد الله أننى أحبه وأحمل له الكثير من الإمتنان والتقدير.
وقد نجح فى تربية أبنائه حتى جعل من كل واحد فيهم علم يشار له بالبنان.
اللهم عافه فى من عافيت.. وتوله فى من توليت… ففقده لايعوض… ومكانه لايتسع لسواه.
وللشامتين فى المرض… الباذلين الدعوات المؤذية القبيحة… لاتنسوا أن الدوائر تدور..
حسبنا الله ونعم الوكيل فى مابلغناه…
داليا الياس