شدد الأمين العام للحركة الشعبية شمال ياسر عرمان، على أن ثورة ديسمبر لن تساوي الدم الذي كتبت به حال لم تتمكن من إزالة التمكين. وقال عرمان وفقاً لمصادر إن تشتُّت الحركة السياسية والخلافات داخل معسكر “قوى الثورة والتغيير” جعل من إزالة التمكين وتصفيته قضية ثانوية، وأضاف “لقد انتقل خصوم الثورة والتغيير إلى مربع الهجوم بدلاً من الدفاع”، وتابع عرمان “إذا أردت معرفة نتيجة فحص كورونا السياسية لأي شخص وموقفه من الثورة والتغيير أعرف موقفه من إزالة التمكين أولاً”.
وشدد عرمان بحسب صحيفة الصيحة، على أن الحديث ما عاد يدور حول الكيفية المثلى لإزالة التمكين، بل يدور حول الكيفية المثلى لإزالة لجنة التمكين، ونوه إلى أن لجنة إزالة التمكين ارتكبت أخطاء وشاب منهجها خلل بيّن لا يمكن السكوت عليه، ودعا لتصحيحه، سيما وأنها لم تركز على القضايا الكبرى للتمكين في القطاعات الاقتصادية المهمة والخلل في أجهزة الدولة.
وأشار عرمان إلى حديث حول إساءة بعض أعضاء اللجنة التصرف والطريقة الاستعراضية في أداء عمل بعضهم، ودعا لعدم الانسياق خلف الحملة التي تهدف لوقف إزالة التمكين، تحت ستار أخطاء اللجنة.
الخرطوم (كوش نيوز)