مكي المغربي: الأعجاب الذي حصده جبريل إبراهيم أنا أقيمه كالآتي

الأعجاب الذي حصده جبريل إبراهيم أنا أقيمه كالآتي:
40 % بسبب بؤس الوضع الحالي وتمني الافضل وصادف هذا أن جبريل وجهه صباح خير ومبتسم وحديثه عاطفي ومتفائل.
20 % الاحساس بخطورة عزل الإسلاميين وفشل الإقصاء والاحتياج للتصالح مع أشخاص منهم لتفريغ الاحتقان، ولكسر احتكار وتطرف الجمهوريين واليساريين، مع (غلاف ثوري) أن الإسلاميين الجدد ضد النظام السابق وحاربوه. الغريبة انهم كانوا يجحدون لهم هذه النقطة.
20 % الفرح بنهاية الحاضنة القديمة للحكومة الانتقالية، والتعبير عن هذا الفرح في شخص جبريل إبراهيم، ويؤيد هذا توافق الفرحة مع الحشد للترحيب بكل القيادات وليس جبريل وحده.
20 % التوقع بأن جبريل الاقتصادي ورجل الأعمال والسياسي قد يكون لديه تفكير وخطط أفضل لإنقاذ الاقتصاد السوداني وإعادة تحديد وظائف وحدود الحكومة الانتقالية في إدارة الدولة.
* بما أن النقطة الاخيرة هي وحدها الموضوعية، والتي يمكن الحكم عليها بنتائج ومعدلات ملموسة، أنا متفائل بدكتور جبريل إبراهيم بنسبة 10% فقط لا غير، لأنه حتى 20% مبنية على احتمال لم يظهر منه حتى الان حديث اقتصادي علمي ومقترحات اسعافية واضحة من جبريل يمكن النقاش حولها، أيضا ما صرح به من نقد “التمكين الجديد” يحتاج إلى تضامن بقية القوى والحركات معه لانهاءه ولا يستطيع وحده اتخاذ قرار.
الخلاصة .. رصيد هذه النقطة وحده وارتفاعه من ١٠% إلى ٢٠% إلى أكثر.. هو ما يحدد نجاح جبريل من فشله .. اما النقاط الأخرى يمكن أن يزول فيها الرصيد بسهولة.
علي جبريل أن يطرح آراءه الاقتصادية ومقترحاته الإدارية التشريعية خلال مهلة اسبوعين فقط لا غير .. الابتسامة والطلة ما بتحل ولا حتى مشكلة التكدس في ميناء بورسودان.

مكي المغربي

Exit mobile version