ما حدث يوم الجمعة الماضية من إعتداء على ندوة جماهيرية تخص حركة جيش تحرير السودان و ماصاحبها من إطلاق نار أدى إلى إصابة أكثر من (33) شخصاً من قيادات الحركة إصابات متفاوتة .
أقول ماحدث من استخدام ذخيرة حية و سواطير و ملتوفات داخل ولاية الخرطوم فهو ينبيء بشيء واحد فقط لاغير ، نقل الحركات المسلحة لصراعها داخل العاصمة الخرطوم .
هذا الحديث ليس من باب التشاؤم أو النظرة غير الموضوعية و ليس أيضاً لأنني مناهضة لإتفاقية السلام الفاشلة الأخيرة بجوبا ، ولكن هذا الحديث هو إنعكاس لتصريح الناطق العسكري بأسم قوات حركة تحرير السودان أحمد جدو .
حيث قال الرجل في تصريح لـ (سودان مورنينغ) إن مجموعة من شباب تابعين لحركة عبدالواحد هجموا على ندوة لهم للمرة الثانية في الحاج يوسف . وأضاف أنهم استخدموا الذخيرة الحية والسواطير والملتوفات، وكشف جدو عن إصابات متفاوتة وسط قيادات حركته من بينهم الرفيق بحر الدين الذي أصيب بطلق ناري أدى لكسر قدمه.
وقال جدو إنهم طلبوا من الشرطة قوة لتأمين الندوة وتم التصديق بقوات من المباحث ومن الشرطة الشعبية لكن لم تصل القوات …!!
وكشف عن خطوات مفاجئة حيال ما يحدث لحركتهم وأكيد بأنهم سيلقنون المعتدين درساً في القريب …!!(ختوا خطين تحت يلقنوهم درس دي) لم يحدد كيفيته، لكنه أكد بأنهم لن يسكتوا أمام هذه الممارسات.
وعن الأسباب التي قادت للهجوم يرى جدو بأن بينهم وحركة عبدالواحد قواعد مشتركة تخشى حركة عبدالواحد من فقدانها بعد توقيع السلام، .
ألم اقل لكم دي المناظر بس، غداً تهاجم حركة حركة أخرى منشقة عنها ، ويهاجم مسار مساراً آخر منشق عنه و تيار يهاجم تياراً آخر منشق عنه ….
و أبكي يا بلدي الحبيب
خارج السور :
إحتفالات السلام في الساحة الخضراء …. الزحام الإكتظاظ الطوفان البشري ….عذراً كورونا لا تمر من هنا.
سهير عبد شالرغحيم – صحيفة الانتباهة