أقلية منظمة من القطط قادرة على هزيمة جيش غير منظم من الأسود بسهولة.
ودا حرفيا الحاصل لي قوى الثورة حاليا. مالم تتنظم قوى الثورة وتنسق جهودها، حنظل “مقاومة ترند” وحيظل اعلام الاقلية المنظمة يودينا ويجيبنا. ما المطلوب تكوين أحزاب جديدة حاليا، بالعكس نحن كده حنضيف فاشل جديد ونعطل طاقات اضافية. والوحدة مش حول أشخاص أو عقايد سياسية وفكرية، بل برامج واضحة ومحددة في اي قطاع، وتنسيق مع القطاعات التانية. انت طبيب انقل الثورة مع الأطباء الوطنيين لقطاع الطب، انت معلم اشتغل في قطاعك، محامي، رياضي، مهندس، إعلامي، ساكن في منطقة محددة، مهمنة، اهتمام،.. الخ. لكن لو كلنا عاوزين نبقى افندية مركزيين مركزين مع أعلى هرم السلطة حنتهزم في التفاصيل.
ولازم اي زول يعرف انو نحن ما عندنا وكت كتير، وأجواء الحريات الحالية حتختفي حتما وقريب جدا. حكومة مافيها أي ثقة وما عندها أي شعبية ومكونة من تحالف أقليات ومغامرين سياسيين حتصل لي مرحلة القمع حتما، أسى هو في مرحلة التضليل وتشتيت الانتباه وضرب اي نواة للمقاومة يقولو ديل شيوعيين و/أو كيزان.. الخ . وعود منعم سليمان والقش البفكو يوميا للشعب الغرقان حبلو قصير، الإشاعات وتحميل مسؤولية الفشل لي كبش فداء ما حتشتغل كتير، بعد الآليات دي تبقى عاجزة عن الحفاظ على تماسك المنظومة حيجي خيار القمع، وقصة معمر واحمد الضي وباقي الشباب مجرد بالون اختبار.
Ahmed El-Sharief