وتتوالي فضائح البحث العلمي والنشر والمنتسبين إليه في السودان

وتتوالي فضائح البحث العلمي والنشر والمنتسبين إليه في السودان:
شعرت بالأسي وأنا أتصفح موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك بخبر أن الملكية الفكرية في السودان سجلت مؤلف لطالب بجامعة العلوم والتقانة المؤلف عبارة عن نظرية تسمي ” نظرية أحمد الكونية” انا حقيقة مش مستغرب من تصرف الملكية الفكرية لأنو ده مش جديد علينا لو تتذكروا خبر تسجيلهم لي تقنية الباركود اللي هي أصلا براءة إختراع شركة Denso Wave اليابانية لسنة 1994.
أولا : ما سمعنا قبل كده إنو النظريات العلمية تخضع لحقوق الطبع ما حصل سمعنا عن نظرية علمية واحدة قبل كدا اتعمل ليها copyright. سمعت من مصدر إنو الزول ده قالوا ناس الملكية الفكرية قعدوه مع دكاترة وبرفات ناقشو معاه المؤلف ده ي ريد ناس الملكية الفكرية يرفعو لينا أسماء الناس ديل لأنو لو هم فتحو الملف بتاع الشاب ده فعلا بتاع شرح نظريته المزعومة التي تفتقر لي أدني مقومات وأسس البحث العلمي كلها اقتباسات لمفاهيم بديهية ومسلمات معروفة ومن دون حتي أدني ذكر للمراجع و لأصحاب المفاهيم دي وهذا ما يعرف بال (plagiarism) واضح في الملف المرفوع .
ثانيا: صاحب النظرية بيبني نظريتو علي حسب ما ورد في الملف المنشور ” إفترضت النظریة وجود عالمین متزامنین نعیش فیھما ولا نشعر بذلك وھذین العالمین ھما العالم الحقیقي و العالم الإفتراضي, العالم الإفتراضي ھو عالم مبني علي البرمجیات و الحواسیب الرقمیة في المقام الأول” واتكلم كلام كتير بيفصل في الحته دي عاوز اقول ليك الكلام ده موجود من قبل ما يولدوك ي صاحب النظرية المفهوم ده يعرف بال digital twins ودي وأول من أطلق المصطلح ده وإتكلم عنو هو David Gelernter في عام 1991 في كتابه Mirror Worlds .المصدر :
( Gelernter, David Hillel (1991). Oxford; New York: Oxford University Press. ISBN 978-0195079067).
باقي الملف كلو عبارة عن اقتباسات لمسلمات أصلا موجود و قليل من الهراء الذي لايرقي لكونه فرضية ناهيك عن تسميتها نظرية علمية وقد عرّفت الرابطة الأمريكية للعلوم المتقدّمة (AAAS) النظرية العلمية من منظور العلماء بأنّها شرح مثبت بالأدلة لأحد جوانب العالم الطبيعي، ومبني على حقائق أُكِّدت باستمرار من خلال إجراء التجارب، والمراقبة، وتسجيل الملاحظات، فالنظريات العلمية تكون موثوقةً، ولا يُمكن اعتبارها افتراضات أو تخمينات.
و سمعت أن عدد من الدكاترة في مجال الحاسوب اللي مفترض حالا يتم مراجعة درجاتهم العلمية دي فضيحة مدوية صراحة من ضمنهم التصريح ده:
قالت الدكتورة يسرا مبارك المتخصصة في هندسة البرمجيات “لسونا” بان المعادلات و المعايير التي وضعها المهندس احمد هارون ممتازة جدا لقياس جودة البرمجيات و اختبار الجودة واضافات سوف يكون لها تأثير كبير في تطوير البرمجيات.😂
وقالت يسرا “عملت سنوات طويلة في هذا المجال لم أجد مثل هذه المعادلات و المعايير وهي افضل من معايير منظمة الايزو العالمية لان معايير احمد واضحة و سهلة و تتناسب مع المشاريع الضخمة و حتى الصغيرة لان بنيتها الداخلية مفتوحة المصدر تتعدل حسب المشروع ما يجعلها تتفوق على معايير الايزو😱.
واحد يتاقي لينا دكتورة يسرا دي عاوزين الدكتوراة بتاعتها دي صراحة أخدتها من وين كنت إفتكرتها إسم وهمي بعد نفي جامعة التقانة إنتمائها للجامعة لكن في ناس بيقولوا درستهم مادة تطبيقات الحاسب الالي 😂😂
إلي متي تستمر هذه المهازل أين السودان الجديد الذي نتحدث عنه أين الرقابة علي المؤسسات وحقيقة اللوم لايقع علي الملكية الفكرية وحدها بل المركز القومي للمعلومات و كل وكالات الأنباء النشرت الخبر ابتداء من وكالة سونا وكمان ناس قناة الجزيرة اللي بيدعو في شعاراتهم إنهم بيتحققو من كل شيء قبل النشر وين المهنية هنا ؟؟
#سنضرب_بيد_من_حديد
#شير_علي_أوسع_نطاق
#جيل_واعي
مع تحياتي
م. محمد عبدالله
مؤسس ورئيس الجمعية السودانية للمواهب العلمية
Sudanese Association for Scientific Talents الجمعيةالسودانية للمواهب العلمية
ماجستير ربوتات أوتوماتيكية وأنظمة ذكية

Exit mobile version