حذفت صفحة الامتثال التجاري العالمي على موقع Apple اسم السودان من قائمة الدول التي تقول إنها تخضع لـ “الحظر الكامل” والتي كانت على موقعها الإلكتروني حتى وقت قريب.
وأضافت Apple أيضًا توضيحًا فيما يتعلق بالعقوبات المفروضة على السودان بناءً على توجيهات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC).
وقالت شركة آبل: “رفع مكتب مراقبة الأصول الأجنبية العقوبات المفروضة على السودان في عام 2017 بسبب التحسينات في التعاون بين الحكومتين الأمريكية والسودانية. واليوم، لا يخضع السودان لأي عقوبات اقتصادية يديرها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية”.
لكن شركة آبل ذهبت لتقول إن السودان لا يزال خاضعًا لـ “متطلبات ترخيص التصدير” للصادرات الأمريكية من معظم العناصر والبرامج والتكنولوجيا “
وأضافت “استثناء من الترخيص تسمح أجهزة اتصالات المستهلك (CCD) ببيع فئات معينة من العناصر إلى السودان، والتي تشمل بعض منتجات Apple وبرامجها”.
تُفرض متطلبات تراخيص التصدير بسبب إدراج السودان في القائمة الأمريكية للدول التي ترعى الإرهاب (SST) منذ عام 1993.
في أواخر الشهر الماضي، أخطر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الكونغرس بقراره رفع اسم السودان من قائمة الدول العربية.
ومع ذلك، لن يسري الإلغاء إلا في 11 ديسمبر، أي بعد 45 يومًا من تاريخ الإخطار. كما يجب أن يتبعها تحديثات فنية لتنفيذه من خلال تعديل لوائح إدارة التصدير (EAR) التي يتولاها مكتب الصناعة والأمن (BIS).
وتتخوف معظم الشركات الأمريكية من التعامل مع السودان رغم رفع العقوبات الاقتصادية الشاملة في عام 2007 خشية التعرض لعقوبات قانونية.
وحاولت الإدارة الأمريكية التواصل مع بعض هذه الشركات لتوضيح أن السودان لم يعد خاضعًا لحظر اقتصادي.
وسوم: السودان الجديد
-
-
-
-
-
-
-
-
