أشرف خليل يكتب: ترخيص العربات .. في حاجة ما تمام!!

(ادفع وسيصلك الاستيكر قبل أن تقوم من مجلسك)..
(الكشات) في كل مكان والترخيص بالصف والبيع باللف..
تستطيع ان تريح بالك وتدفع الـ (16-17) ألف جنيه وتستلم شهادة ملكية العربة دون أن تقوم بعبء الذهاب الى مراكز الترخيص..
فقط شهادة الملكية القديمة والدفع عند الاستلام…
(لا فحص آلي لا بلدي ولا يحزنون)..
(كلام زي دا قولو لي زول ما عندو شرتيت)..
ادفع بالتي هي أحسن وستلاحظ الفرق..
(مالك ومال الصفوف)..
الصفوف خلقت لي (ناس قريعتي راحت)..
▪️هي تجارة رائجة ..
والعجيب أنها تدور بسلاسة ويسر…
فمن المتورط فيها؟!.
وكيف تجري (الكباري) دون أن تمر بما صنعنا من انظمة ضابطة وفاحصة؟!..
لا أظن أن الضباط والجنود والمهندسين الشرفاء يلغون في هذا المستنقع الآسن والآثم..
لكن باستطاعتهم أن يحيطوا بتلك الجريمة وأن يحموا سمعتهم وثقتنا..
كل جهودهم المقدرة علي المحك..
حتى وإن كانت الممارسة تتم علي (غير عين) بالتمرير و(الاستهبال) و(التساهل) فإن ايقافها ضروري وسهل..
اغلب المتعاملين مع هذا الإجراء يتجنون على مصداقية الترخيص ويجعلون دولتنا رخيصة ووضيعة..
لا مانع أن تكون تلك الطريقة واحدة من أساليبنا المقننة لاستخراج التراخيص..
تسهيل الإجراء وتبسيطه..
شريطة أن يكون مقنناً وللكافة..
لا أن تتم تحت (التربيزة)..
اقرارنا لطرق أخرى هينة ومبسطة لاستخراج الرخصة ينبغي أن يكون اتفاقا معلوما بيننا، والأصل سلامة الإجراءات وملائمتها لاحتياجاتنا والضرورات.. ولا يمكن أن تكون عبر (الغمت) و(البـ”العصر” مرورو).
كثير من الدول تتيح التجديد السنوي لرخص العربات عبر البريد والمعاملات الالكترونية..
فلك أن تحصل على شهادة سلامة المركبة من أي من مراكز الفحص التجارية المعتمدة المنتشرة في الدولة ومن ثم تقديمها للسلطات..
فسلامة المركبة ليست متعلقة فقط بالاجراء السنوي بل تتصل باستخدام العربة الطريق..
طالما العربة تسير فإن سلامتها مسؤولية الجميع.
▪️يتخطى ذلك التجاوز العناصر المتجاوزة لتصيب حياتنا العامة كلها بالقرف والقنوط والخلل والشلل الرباعي..
اوقفوا هذا العبث قبل ان يستفحل ويعم بقية المؤسسات والمعاملات..
(خلوها معقولة)..
(على الأقل العربة تجي الفحص)..
ثم إن أسلوب (الكشات) المتبع لابد أن يواكبه خدمات وإجراءات ترخيص سريعة ومريحة، وان تعاود مراكز الترخيص العمل على وتيرة تتناسب والمطلوب..
(كُش) الناس حتى إذا ما انخرطوا في اجراءاتك اطمأنوا إلى أنك (كشيتهم) لمصلحتهم !!.

أشرف خليل – صحيفة الانتباهة

Exit mobile version