الا الفشقة… الفشقة لا يا حكومتنا الإنتقالية.. كل شيء ولا الفشقة فهذا مهدد خطير للأمن القومي.. الفشقة أرض خصبة جداً والإثيوبيون يشعرون بالغبن تجاهنا بسببها ولديهم اعتقاد سائد وسطهم بأنها أرض إثيوبية كان يزرعها أجدادهم منذ آلاف السنين وأنها انتزعت منهم واقتطعت من بلادهم في ترسيم الحدود في عهد الاستعمار. على الحكومة تجهيز معسكرات للأشقاء الإثيوبيين الفارين من جحيم الحرب و ويلاتها في مكان بعيد عن المناطق الحدودية، بالذات الفشقة.. ويا حبذا ولايات أخرى خلاف الولايات الحدودية الشرقية. من جهة أخرى على الحكومة السودانية أن تبذل مساعي جادة وحثيثة للصلح بين الحكومة الاتحادية في إثيوبيا و جبهة تحرير التقراي واحتواء الموقف.. فالحرب ستضر باثيوبيا وبالسودان أيضاً والذي سيتدفق سيل اللاجئين باتجاهه. نرجع تاني لموضوع الفشقة وزي ما قلنا في الأول الفشقة لا.. أوعه من توطين اللاجئين الإثيوبيين في الفشقة حتى لو كان ذلك ليوم واحد.. المهم الفشقة لا.. الفشقة لا.
د. أسعد علي حسن