كشف وزير الطاقة والتعدين المكلف المهندس خيري عبد الرحمن، عن اكتمال تفريغ باخرة الجازولين الخاصة الأولى البالغة حمولتها 36 ألف طن، مؤكداً دخول الباخرة الثانية للتفريغ بذات الحمولة، والبدء في توزيع الجازولين الخاص بالسعر الحر بالخرطوم وفي عدد من الولايات الأخرى في كل من (شمال دارفور، شمال كردفان، الشمالية، نهر النيل وكسلا) وغيرها. وقال خيري، إن الجازولين الخاص تم توزيعه بالعاصمة في محطات شركة بشائر البالغ عددها (٣٨) محطة موزعة على المدن الثلاث (أم درمان وبحري والخرطوم)، كاشفاً عن توزيع جازولين حر بتعاقدات مباشرة مع شركات خاصة للتعدين وأخرى مع شركة زادنا الزراعية كأحقية لتلك الشركات لا نمانع عليه طالما يعمل على زيادة الإنتاج الزراعي والتعدين، وأكد خيري، على استمرار توزيع الجازولين الحكومي حسب الخطة الموضوعة التي تضع أولوية قصوي للقطاع الزراعي الذي يصل الى ( ١٦٠٠) متر مكعب بنسبة ١٠٠٪ بناءً على طلب وزارة الزراعة، وللكهرباء بواقع ( ١٥٠٠) متر مكعب بنسبة ٦٥٪، ولبقية القطاعات الأخرى بنسبة ١٠٠٪ للمحليات، وقود شاحنات، توزيع الوقود والقوات النظامية والمواصلات العامة بنظام الكروت، والحكومية ونقل القمح. وأكد خيري، على أن البنزين الخاص أصبح بدون صفوف بمحطات الوقود الخاص تقريباً، مقراً بوجود صفوف في البنزين الحكومي، بيد أنها بدأت تخف تدريجياً، داعياً المواطنين التحلي بالصبر قليلاً.
وأشاد بالنظام والقوات النظامية التي تساعد في ضبط الصفوف وتسهيل الأمور للمواطنين ومتابعتها للمهربين وتجار السوق السوداء للوقود.
صحيفة السوداني
-
-
-
-
-
-
-
-
