أبانت أمانة العلاقات الخارجية بالاتحاد العام لاصحاب العمل السوداني حدوث تأثيرات وتحولات ايجابية ومباشرة على الصعيد الاقتصادي والانفتاح التجاري للسودان على دول ومؤسسات العالم الخارجي عقب اكمال مراحل خطوات رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب.
واشار الدكتور عبد الحليم عيسى تيمان امين العلاقات الخارجية بالاتحاد فى تصريح لـ(سونا) الى انعكاس تلك التحولات والتأثيرات الايجابية على الاقتصاد الوطني بصورة مباشرة وعلي تقوية وتطور اداء القطاع الخاص الوطني مبينا ان الاتحاد ممثلا فى امانة العلاقات الخارجية يعكف على اعداد استراتيجية لتنشيط وتفعيل علاقات القطاع الخاص السوداني وفق اسس جديدة بنظيره بالدول الصديقة والشقيقة عبر آليات مختلفة اهمها تفعيل مجالس الاعمال المشتركة بما يخدم الوطن والاقتصاد الوطني وفقا لتطورات ما بعد التغيير لبناء السودان الجديد.
وأكد تيمان أن المؤشرات والمعطيات الحالية بشأن مغادرة اسم السودان لقائمة الارهاب تشير الى انها تبدو قريبة جدا مما يعني ان التعامل الاقتصادي والتجاري والمالي للقطاع الخاص خارجيا سيكون متاحا دون بروز المعوقات السابقة منوها الى اهمية استعداد كافة الاطراف ذات الصلة بتهيئة اوضاعها وقوانينها وسياساتها للتعامل مع مرحلة التواصل والتعاون الاقتصادي والتجاري المباشر مع دول العالم مشيرا الى الآثار الايجابية لذلك والمتمثلة فى اتاحة الفرصة للاستفادة من اموال المانحين والقروض والمنح والاستفادة من نوافذ تمويل القطاع الخاص من المؤسسات الاقليمية والدولية وتدفق رؤوس الاموال والاستثمارات والحصول على حق المطالبة باعفاء الديون واستقطاب موارد السودانيين بالخارج والتوقعات ببناء احتياطات بالبنك المركزي تسهم فى تثبيت سعر الصرف باعتباره عنصرا مهما فى تهيئة واستدامة البيئة الجاذبة للاستثمار وللاعمال بتطبيق المعايير المطلوبة من القوانين المحفزة والمشجعة والنزاهة والشفافية والتنافسية ومحاربة الفساد.
صحيفة الجريدة