طلس قحت ومسميات تجاري حر وتجاري مدعوم وتستمر السواقة … !!

البنزين من 28 ج للجالون إلي 128 ج للجالون وتم إصدار كشوفات لمحطات مدعومة ومحطات غير مدعومة وإستمر الطلس لإسبوعين ثلاثة وشهر فأنعدمت المحطات المدعومة من الوقود وإجبر الشعب كله للتنقل للمحطات التجارية الغير مدعومة وصار السعر شاملاً لكل محطات الوقود وتم تثبيت السعر ” 128 ” للجالون وتم إلغاء عبارة طرمبات مدعومة وغير مدعومة وهكذا كان الخداع لأن الشعب سهل جداً أن تمرر فيهم كل أنواع الطلس والخداع وقد عرف القحاتة أن الشعب يمكنه أن ينخدع بأي طلس ويستمر الطلس والصفوف وإنعدام الوقود والحكومة تعلن إفلاسها وتعلن أنها لا تستطيع إستيراد الوقود وقررت فتح الباب للشركات ورجال الإعمال للإستيراد والبيع بالسعر الحر العالمي حسب طلس الحكومة ومافي تاجر ولا شركة إستورد الوقود حتي الأن .
الحكومة تعلن أنها لا تستطيع الإستيراد ولا تملك قيمة البواخر وتطلب من التجار والشركات التدخل للإستيراد وفي نفس الوقت يصرح وزير الطاقة والتعدين ويقول ” الحكومة تتعهد للشركات ورجال الإعمال بتوفير النقد الإجنبي من المحفظة بدلاً من شراء الدولار من السوق الأسود ” طيب يا حكومة أنتي وقت عندك محفظة فيها دولار ونقد إجنبي وعاوزة تديها للتجار والشركات . البمنع شنو أنك من المحفظة تستوردي الوقود براكي كحكومة ؟ حكومة عاملة زي كدايس بورتسودان البجوك في المطعم وبمدوا ليك يدينهن وواحد قال للكديسة أنتي وقت بتعرفي تمدي يدك ما تمشي للكاشير تجيبيلك ماركة ؟ وهكذا هي حكومة قحت درجت علي الأستمرأ في الكذب والتضليل والعجب أن الشعب يصدق أكاذيب هؤلاء ؟ أذا كانت بالمحفظة نقد إجنبي وعملة حرة لماذا فتح المجال للتجار والشركات ورجال الإعمال للإستيراد ؟ ولماذا لم تستورد الحكومة بنفسها ومن محفظتها ؟ ومن هم الشركات والتجار ورجال الإعمال الذين إستوردوا الوقود حتي الأن ؟ لا توجد لا شركات ولا رجال إعمال ولا غيرهم بل هناك إستهبال وغش وإلتفاف من الحكومة والمتضرر الشعب الذي ينطلي عليه كل إكاذيب وخداع هذه الحكومة .
بنزين حر تجاري ، بنزين تجاري مدعوم ، محطات مدعومة ومحطات غير مدعومة ؟ حتي الذي أدعوا أنها مدعومة كانت من ٢٨ ج إلي ١٢٨ ج إلي ٢٥٤ ج وبعد هذا كله يسمي مدعوم ؟ والسؤال من الذي كان يدعم ومن رفع الدعم ؟ بنزين تجاري حر ٥٤٠ ج في الخرطوم وفي الولايات حسب كل ولاية مع إحتساب فرق الترحيل ، وهكذا بالتدرج وتدريجياً ستكون كل الطرمبات أو محطات الوقود تجاري حر وبالسعر المحدد ٥٤٠ ج قابل للإرتفاع ..
لا يتم تزويد المحطات التي أدعت الحكومة إنها مدعومة بسعر ال ٢٥٤ ج لا يتم تزويدها بالوقود وتستمر الصفوف وراء الصفوف بينما المحطات التجارية الحر يتوفر فيها الوقود وتجد فيها بالكثير اذا بالغ عشرة عربات بينما المحطات الأخري أقل صف فيها ٨٩٣٦٦٤ عربة بل عدد من المواطون يتركون عرباتهم في الصفوف ويذهبون لمنازلهم ويبيت بعضهم في محطات الوقود لأكثر من يومين ثلاثة وحتي إسبوع خصوصاً عربات الديزل الجاز وهكذا تُجبر حكومة نشطاء قحت الشعب ليرضخ الشعب بقراراتهم وفعلياً تم رفع الدعم بالكامل عن الوقود وما المحطات التجارية والتجاري الحر الا مسميات وطلس وأنتظروا لإسبوعين فقط فلن تجدوا الوقود في المحطات التي تسمي زيفاً وكذباً بالمحطات المدعومة وهكذا هي قحت تجيد فن الخداع وتجد من يسوق لها خداعها علي شاكلة بتاع البرادو ما يشيل حقك وناس السوق الأسود في فتيل وهكذا ؟ ومازل السوق الأسود موجود في كل مكان ؟ ونفس هذا الطلس سينطبق في الخبز والدواء وفي كل شي وغداٍ تسمع وتري صيدليات تجارية وصيدليات حرة ومخابز تجارية ومخابز حرة ، كهرباء حر وكهرباء تجاري وربما طماطم حر ولحم تجاري وهكذا لطالما قحت وجدت من تسوقهم بالخلا وبهذه الطريقة ..

إبراهيم بقال سراج

*السبت 7 . 11 . 2020 م*

Exit mobile version