إسماعيل حسن يكتب: عجب وحمو للمرة الأخيرة

إسماعيل حسن يكتب: عجب وحمو للمرة الأخيرة
5 نوفمبر، 2020
أبداً ما هنت يا مريخنا يوماً علينا
* تظن بعض الأقلام والجماهير الهلالية أن ثورتنا وثورة الصفوة الأخيرة على العجب وحمو، ما هي إلا حسرة على رحيلهما عن الديار الحمراء.. !!

* وهنا نؤكد لها… أن حسرتنا وحسرة الصفوة ليست على رحيلهما، فقد رحل قبلهما عدد من كبار النجوم ولم نتحسر عليهما، بقدر ما تحسروا هم.. وسفوا التراب…

* إنما حسرتنا على “اللف والدوران” وتعاملهما معنا بوجهين..

* أتيا أول مرة وذكرا أن الهلال قدم لهما عرضاً أفضل من عرضنا، وأكبرنا فيهما هذه الصراحة والوضوح، وتحركنا هنا وهناك، ووفرنا لهما نفس المبلغ الذي عرضه عليهما الهلال.. وتوقعنا أن ينتهي الأمر عند هذا الحد، ويخاطب النجمان لجنة أوضاع اللاعبين بالاتحاد العام، برغبتهما في فسخ عقديهما مع الهلال والاستمرار مع المريخ.. ولكنهما لم يفعلا…

* وحين راجت أخبار جديدة عن عرض جديد تلقياه من الهلال، لم ينفياه.. ولم نقرأ في صفحة أي منهما بالفيس أو تويتر، ما يؤكد على أنهما ملتزمان باتفاقهما مع المريخ، وأن ما يتردد عن قبولهما عرض الهلال شائعات…

* بوضوح.. غضبة الصفوة والإعلام المريخي على العجب ومحمد الرشيد ليست بسبب تفكيرهما في الرحيل عن الديار الحمراء كما يظن البسطاء، إنما بسبب “اللف والدوران” الذي تعاملا بهما معنا ، كأنما كنا سنقف في طريقهما إذا جاهرا برغبتهما في الرحيل إلى الند..

* عمرنا ما وقفنا ضد لاعب وجد عرضاً أفضل من عرضنا وانتقل للهلال.. وأهو حارسنا الأساسي أبو عشرين رحل عنا إلى الهلال بدون أي مزايدات أو مماطلات.. ولم نثر عليه أو نغضب.. بل شكرناه على فترته معنا، وتمنينا له التوفيق في مشواره الجديد..

* ختاماً….. لظروف الطباعة لم أنتظر نهاية اجتماع الفيفا بالاتحاد العام أمس بشأن أزمة المريخ..

* وكذلك لم أنتظر مستجدات الأحداث بشأن ملف العجب ومحمد الرشيد.. لأن ما ذكرته أعلاه لن يتغير حتى إذا فسخا عقديهما مع الهلال..

* وكفى.

إسماعيل حسن – صحيفة الصيحة

Exit mobile version