بعد حملة دعائية مكثفة ، نجحت الحكومة في إقناع العديد من الرؤوس الخفيفة بأن لا أحد يستفيد من دعم البترول سوى أصحاب السيارات الفاخرة وبالذات صاحب البرادو المستلف من اكثر اساطير اليمين الجمهوري الأمريكي ابتذالا كما وردت في حروب رونالد ريقان الطبقية وهجماته الضارية علي الفقراء التي بررها بـاختراع حدوتة عن ملكة سوداء تمتطي كاديلاك فارهة حين تذهب لاستلام الاعانة الاجتماعية التي يمولها دافع الضرائب من كدحه وعرقه.
لكن الآن ، أدى إلغاء دعم المحروقات إلى زيادة تكلفة إنتاج الخبز من ترحيل وغاز وغيره ولا ننسي الارتفاع الحتمي لتكلفة العمالة التي ستطالب بزيادة الاجر حتى تستطيع ان تواكب ارتفاع تكلفة ترحيلها من والِي مكان العمل.
ولذا سرعان ما سترتفع أسعار الخبز لأنه عندما ترتفع التكلفة ، يزيد الخباز من سعر الخبز حتى لا يخسر وان لم يستطع فسوق يتوقف عن العمل لأنه انسان بـاحتياجات له ولأسرته وليس مؤسسة خيرية.
وبعد ان يهجر الخباز العمل المنتج, الشاق والمفيد اجتماعيا ربما يتجه الِي توفير قوت يومه من نشاط ضار مثل تجارة العملة أو أي نوع من السمسرة غير المفيدة. هذا كل شيء ولا يوجد خيار آخر بين رفع أسعار الخبز أو التوقف عن العمل.
د. معتصم أقرع