بيان صحفي صادر عن الولايات المتحدة الأمريكية ينفذان الاتفاقية الثنائية التاريخية
قامت جمهورية السودان والولايات المتحدة الأمريكية اليوم بتنفيذ اتفاق تسوية ثنائية للمطالبات، وهو اتفاق سوف يحل عند دخوله حيز التنفيذ الأحكام والمطالبات غير المبتذلة بناء على مزاعم بأن النظام السابق في السودان يدعم أعمال الإرهاب.
وبموجب الاتفاق، يكرر السودان أنه لم يكن متورطاً في أي من هذه الهجمات، لكنه قبل معالجة هذه الادعاءات كجزء من جهوده لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة. ووفقا للاتفاق، الذي سيدخل حيز النفاذ بعد سن التشريع، سيدفع السودان 335 مليون دولار، علاوة على حوالي 72 مليون دولار دفعت بالفعل، لتوزيعها على ضحايا الإرهاب.
وفي المقابل، سيتم رفض الأحكام والمطالبات المتعلقة بالتخلف عن السداد ضد السودان في المحاكم الأمريكية، وسوف تعاد الحصانات السيادية للسودان بموجب القانون الأمريكي إلى تلك التي تتمتع بها الدول التي لم تصنفها الولايات المتحدة على الإطلاق كدولة راعية للإرهاب.
إن اتفاق اليوم، الذي يأتي في أعقاب قرار الرئيس ترامب الأخير بإلغاء إدراج السودان كدولة راعية للإرهاب، خطوة تاريخية أخرى في تطبيع العلاقات بين السودان والولايات المتحدة.
وعند توقيع اتفاق اليوم، صرح وزير العدل نصر الدين عبد الباري قائلاً: “إن الحكومة الانتقالية تأسف بشدة لأن السودان وشعبه يجب أن يدفعا مبلغاً كبيراً من المال لتسوية الأحكام والمطالبات المتعلقة بالتخلف عن السداد ضد النظام السابق.
وهذا الندم حاد بشكل خاص نظراً لأوقات اليأس الاقتصادي هذه في السودان. لكن اتفاق اليوم يسمح للسودان وشعبه بحل الالتزامات التاريخية، واستعادة العلاقات الطبيعية مع الولايات المتحدة، والمضي قدما نحو الديمقراطية والأوقات الاقتصادية الأفضل. إن اتفاق اليوم هو استثمار في مستقبل مزدهر للسودان وشعبه”.
صحيفة آخر لحظة