يعلم النائب العام لشلة (قحت) جيدا، أنه لا شئ على الباشمهندس إبراهيم محمود، ويعلم القحاتة (اللامهنيون) أنه لو كان على الرجل شئ منذ اعتقاله في أغسطس، لتم تقديمه للمحاكمة، ولكن أعمى البصيرة تاج السر الحبر لا زال يتملق تجمع المهنيين الفاسدين كي يحافظ على كرسيه، ولكنه مع الضغط وتسليط الأضواء على منظومة فساد الشلة التي نطوقها بحبل الرأي العام، سيهرب قريبا متحججا بأوجاع في أذنه أو في غضروفه !
يعلم النائب العام الذي تحيط به شلة الفاسدين يمينا ويسارا، أنه عندما اتصلت لجنة إزالة التمكين ((الفاسدة)) بالباشمهندس Ibraheem Mahmood قبل وقفة عيد الأضحى بيوم واحد ليأتيهم وقابل وكيل النيابة المحترم والذي لا يشبه القحاتة في فسادهم وعدم مهنيتهم،
لم يجد عليه شيئا فقال له اذهب في حال سبيلك…
وتعلم يا نائب عام تجمع المهنيين أن صديقك مصور النساء الشيوعي عبدالله سليمان قابل الباشمهندس في طريقه للخروج وقال له لا يهمني كلام وكيل النيابة ولو لم يوافق “سيدك” وجدي صالح (يقصد الكاذب) وصلاح مناع (يقصد الكاذب) على رأي وكيل النيابة: (حنجيبك راجع ونجرجرك، فما تفرح) !!!
ما تمت ساعتان إلا وجاء السيد الذليل مصور النساء لمنزل الباشمهندس ليأخذه مرة أخرى، حاملا أمر قبض كان هو فيه الشاكي ومنفذ القبض ! ( يا بتاع المهنية والاحترافية) !! بل (ويتحرى بنفسه) ثم يطلب من أحدهم عقب خروج الباشمهندس أن يوقع على محضر التحري بدلا عنه !!! هذا، بعد مماطلة اثنين من المتحرين القيام له بهذه المخالفة.
(فما عقوبة ذلك في قانونكم ؟)
ثم بعد مرور أكثر من شهرين يا (نائب عام دولة القحاتة الفاسدة)، وبعد تصديق الضمانة لخروجه، تأتي أنت مرة أخرى لتوقف الأمر منذ اسبوعين بذريعة أنه ربما هناك بلاغ آخر من وجدي ومناع وعبدالله سليمان ؟؟!!
إذا كنت لا تعرف المهنية والاحترافية، فاسأل (مستشارتك الشابة السمحة) وفاء لتخبرك أنه عليك إطلاق سراحه، ثم تعيده مرة أخرى في البلاغ الكيدي الجديد إذا شئت !!
وإذا شئت أن تخلع رداء النائب العام المقدس كي تمارس القذارة السياسية مع وجدي الكذاب، فقم بممارستها بصورة مهنية واحترافية، وليس بصورة غير قانونية… (كيلا ندخلك السجن يوما، وبالقانون).
…
يا مولاهم تاج السر الحبر (حافظ على كرسيك بالعدل، وليس بالظلم).
وفي الحالتين (سنحاسبك بإذن الله القاهر فوق عباده ومن معك على كل ما سبق ولو بعد 30 عاما، وبالعدل).
وبالقانون.. وربما قبل أن تأتي دولة العدالة و القانون التي ننتظر .
سجل اسمي هذا عندك في خاطرة صباحية، واحكم بالعدل للمعتقلين في كل المعتقلات وأنصحك لأجل أيام خوالي أن تعلن اعتذارك أو استقالتك (قبل) مطلع الأسبوع المقبل،
أو انتظر حكم ربك عليك…
والله المستعان !
..
رسالة في بريد النائب العام ومكتب النيابة العامة
Obay Izzeldin.
28\10\2020