حمدوك: مستعدون لدعم بعثة “يونتاميس” وتسهيل خروج “يوناميد”

أكد رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك، الأحد، استعداد بلاده تقديم الدعم التام للبعثة الأممية “يونتاميس”، وتسهيل خروج البعثة المختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي “يوناميد”.

جاء ذلك لدى لقاء رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بمفوض الأمن السلم الإفريقي بالاتحاد، إسماعيل قرشي ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا.

ووفق بيان لمجلس السيادة السوداني، أكد قرشي خلال اللقاء أن “الأطراف الثالثة (الحكومة والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي) توافقت بصورة تامة على انسحاب يوناميد وفق الآجال المضروبة والمقررة من قبل مجلس الأمن” .

ومطلع يونيو/ حزيران الماضي، وافق مجلس الأمن على قرارين، نصّ أحدهما على تشكيل بعثة سياسية في السودان مهمتها دعم المرحلة الانتقالية تحت اسم “يونيتامس”.

فيما نصّ الثاني على تمديد مهمة قوة حفظ السلام في دارفور “يوناميد” من 31 أكتوبر/ تشرين الأول، حتى 31 ديسمبر المقبلين.

قبل أن تعلن الأمم المتحدة، في الشهر ذاته، تأجيل نشر بعثة “يونيتامس” في 1 يناير (كانون الثاني) 2021، بسبب جائحة كورنا دون تحديد موعد جديد، وسط تأكيدات منها على تواصل بحث أمر البعثة مع الحكومة السودانية.

وتنتشر “يوناميد” في دارفور منذ مطلع 2008، وهي ثاني أكبر بعثة حفظ سلام أممية، إذ تجاوز عدد أفرادها 20 ألفا من قوات أمن وموظفين، قبل أن يتبنى مجلس الأمن، في 30 يونيو 2017، خطة تدريجية لتقليص عددها.

وشهد الإقليم، منذ 2003، نزاعا مسلحا بين القوات الحكومية وحركات مسلحة متمردة، أودى بحياة حوالي 300 ألف شخص، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين، وفق الأمم المتحدة.

وبوساطة من دولة جنوب السودان، تجري الحكومة السودانية وحركات التمرد في دارفور في مفاوضات توقيع السلام، أسفرت عن اتفاق تاريخي مؤخرا، بجانب مباحثات جديدة مع حركات لم توقع على الاتفاق.

وكالة الأناضول

Exit mobile version