أعلن رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي، عن انسحابه من المشاركة في المؤتمر الدولي “التجديد بين الأصل والعصر”، مطالباً بسحب اسمه وورقته من أعمال المؤتمر.
وبرّر المهدي في بيان له اليوم السبت، انسحابه بأنه تعبيرٌ عن رفضه للبيان المشترك بين قادة دول أمريكا والسودان أمس، مع رئيس أمريكي منتهية ولايته في 3 نوفمبر القادم، موضحاً أنه يجسد العنصرية ضد الأمة الإسلامية، والعنصرية ضد الأمة السوداء، ورئيس دولة الفصل العنصري المتحدي للقرارات الدولية والمخالف للقانون الدولي بضم أراضٍ محتلة.
وقال المهدي إن إصدار البيان المشترك يناقض القانون الوطني السوداني، والالتزام القومي العربي، كما أنه يساهم في القضاء على مشروع السلام في الشرق الأوسط وفي التمهيد لإشعال حرب جديدة، مضيفاَ أنه يناقض المصلحة الوطنية العليا، والموقف الشعبي السوداني في أي اختبار حر للإرادة الوطنية، ويتجاوز صلاحيات الفترة الانتقالية.
وكان من المقرر أن يقدم المهدي، ورقة اجتهادية بعنوان التجديد بين الانكفاء والاستلاب.
صحيفة السوداني