بعد الهزيمة في مسابقة الدوري المحلي، في مواجهات كان فيها طرفا كلاسيكو السبت في أسوأ حالاتهما، الأمر الذي مهد الطريق لسقوط برشلونة في ملعب خيتافي، والملكي في “ألفريدو دي ستيفانو” ضد قادش.
وكان من المؤكد أن يتشبث كلاهما بدوري أبطال أوروبا لاستعادة وضعهما، حيث من المعروف أن الفوز يشكل دافعا معنويا كبيرا قبل لقاء مرتقب مثل كلاسيكو السبت.
لكن رغم ذلك، لم يكن الريال من جديد في الموعد، بعد أن سقط بملعبه أمام شاختار الأوكراني، في الوقت الذي اكتسح فيه البرسا فريق فرينكفاروزي المجري 5-1. ومع ذلك، يأمل عشاق كرة القدم عامة، وقطبا إسبانيا على وجه الخصوص، أن يكون الفريقان قد تجاوزا بعض النقاط السلبية بعد عدة هزائم في الليغا ومع الكثير من الشكوك على الصعيدين الهجومي والدفاعي، الأمر الذي يجعل المشهد ضبابيا قبل قمة الجولة الـ7…
العقم التهديفي
ربما هو أمر يخص ريال مدريد بشكل أكبر، والذي بالكاد سجل 6 أهداف في المباريات الخمس التي خاضها في الدوري، كان للفرنسي كريم بنزيمة هدف يتيم منها، تماما مثل ليو ميسي، وكلا اللاعبين أساسيان في فريقهما، وجمع برشلونة 8 أهداف في 4 مواجهات، كانت 7 منها في أول جولتين، لأنه ضد إشبيلية وخيتافي حصل على هدف وحيد.
تراجع مستوى النجوم
لن يتواجد النجم البلجيكي إيدين هازارد، في الوقت الذي لا يقدم فيه لاعبون مثل رودريغو وفيديريكو فالفيردي مستويات كما كانوا قبل عام. لكن الوضع في برشلونة لا يبدو أفضل حالا، فلاعبون مثل أنطوان غريزمان وفرينكي دي يونغ، وكلاهما ربما سيكون أساسيا، ما زالوا لا يقدمون ما هو منتظر منهم، بعد أن أخفق الفرنسي في المباراة التي لا تُغتفر ضد خيتافي، بينما تسبب الهولندي في ركلة الجزاء التي حقق بها رجال بيبي بوردالاس نقاط المواجهة.
ليس هناك شك في أن كومان وزيدان قد عملا بجد خلال الأسبوع، لأن كليهما سيكون مرشحا للهزيمة إذا كان المنافس قريبا من مستواه المعهود، وربما هذا سيجعل الكلاسيكو الأكثر انفتاحا في الفترة الأخيرة، ليثبت الجانبان أنهما قادران على تقديم الأفضل في مباراة يأملان من خلالها العودة إلى السكة الصحيحة، ورغم ذلك تبقى الضبابية تغلف هذه المواجهة في ظل التراجع بمستوى قطبيها في الفترة الأخيرة.
العربي الجديد