أعلنت أسرة الشهيد عبد المجيد عن مواصلة التصعيد وإغلاق الشوارع حتى نيل الحقوق من المجرمين القتلة بعد إراقة دم ابنهم محمد عبد المجيد، مؤكّدة أنّ الذي بينها والحكومة الحالية بات دمًا وأنّه لا استكانة.
وقالت الأسرة إنّ ابنها قتل دون ذنبٍ أو تهمةٍ إلاّ لأنّه خرج مع أخوانه من أجلّ إصلاح الأوضاع المعيشية والقصاص وإنّ العين بالعين والسن بالسن.
جاء ذلك في تعميمٍ صحفي أمس دعت فيه أسرة الشهيد عبد المجيد جميع أبناء الشعب للوقوف معهم من أجل استرجاع الحقوق.
وأضاف” نخصّ شباب الجريف شرق للوقوف سدًا منيعًا من أجل استرجاع الحقوق ونحذّر الحكومة من أنّ الذي أصبح بيننا دمًا”.وتابع” لن نستكين أو يهدأ لنا بالاً إلاّ بالقصاص العادل ولن نقبل بتكوين لجنة حتى يصبح حالنا كحال أسر شهداء فضّ الاعتصام وقادرون على استرجاع حق شهدائنا بأيدينا”.
وأشارت أسرة الشهيد عبد المجيد إلى أنّ ما قامت به حكومة الثورة بقتل ابنها أصبح عارًا على الثورة وحملاً ثقيلاً.وأغلق المحتجون على سقوط الشهيد محمد عبد المجيد أبو دقن في مليونية 21 أكتوبر جسر المنشية بالكامل أمس.
صحيفة الجريدة