ثبت ان هذه حكومة قصر النظر والحسابات المغلوطة التبسيطية.
في ماض قريب ظنت أنها بمضاعفة الرواتب ست مرات تستطيع بيع رفع الدعم وتعويم سعر الصرف بأمن وسلام ولكن فشل رهان فشل البصيرة ام حمد وجاءت الخطوة بنتائج عكسية وزادت المشكل تركيبا.
ستحفر البصيرة ام حمد قبرها ان توهمت أنها تستطيع استخدام تغريدة حل قضية قائمة الإرهاب ، مع وعود سرابية بالمساعدات الخارجية لامتصاص حرارة مسيرات 21 أكتوبر وفرض حزمة سياسياتة تتضمن التطبيع وإنهاء الدعم وتعويم سعر الصرف. فلتذكر ان 21 أكتوبر ليس آخر يوم في تقويم الشارع السياسي ولا يوجد ما يمنع أن يملأ الشعب الشوارع بعد ذلك التاريخ ، وقد يعود الشعب الِي الشارع أكثر غضبًا إذا وعي أن الحكومة كذبت عليهم مرة أخرى ، وضللته وأخفت حقائق مهمة عنه بعد ان طبختها في كانون الاجنبي.
فماذا جني الشعب من مؤتمرات المانحين في برلين أو الرياض التي تم الاحتفال بها كانتصارات استراتيجية تنهي الازمة الاقتصادية مرة والي الابد؟ وما الذي يجعل صفقات اليوم احلي ثمرا من سراب دعاية الماضي القريب وماذا يجعل جيب الاجنبي اكثر كرما هذه المرة؟
واين ذهبت تصريحات فصل ملف التطبيع عن ملف الارهاب ام كان كلام ساي وهل هذه هي سلطة الكلام ساي؟
وان غدا لناظره لقريب.
يا ود مضوي تجيبو قوي
معتصم أقرع