💫 الحزب الشيوعي كائنات قذرة ووسخة ولا تعيش الا في القذارة وسرقة الثورات والغناء كالحكامات لكل الحكومات منذ الإستقلال … !!*
🔅✍ من لا يعرف تاريخ هذا الحزب العجوز القذر الوسخ الذي لا يعيش الا علي القذارة والإصطياد في المياة الآسنة الراكدة في برك النفايات عليه أن يعرف تاريخ هذه الحزب وإنتهازيته وحشر أنفه ومحاولاته السمجة للتدخل في كل الثورات ومحاولات يائسة وبائسة منه لتبني أي مظاهرة وموكب اذا نجح سيستولي عليه واذا فشل ينسحب منه كالشعرة من العجين .. حزب يستخدم الشعب كالقطيع لتمرير إجنداته كيف لا وقد وجد هذا الحزب العجوز من يضلله ويخدعه ويمرر إكاذيبه وسواقته بالخلا في الجيل السطحي الداقس الذي لا يعرف التاريخ ولا يعرف هذا الحزب والأحزاب اليسارية ..
الحزب الشيوعي معروف تاريخياً كأقذر حزب مر علي السودان السودان يلعب لصالح ورقه ويخطف الثورات والنضالات .. معروف عن هذا الحزب العجوز حشر آنفه في كل شي ومحاولاته لسرقة أي جهد .. وغني الحزب لكل الحكومات التي مرت علي حكم السودان ..
منذ الأستقلال حاول الحزب سرقة جهود الاستقلال ونسبه لنفسه فبدأ الحزب الشيوعي بمعارضة الإستقلال بحجة ودواعي أن الإستقلال سيأخر الجمعية التأسيسية .
ولان بريطانيا كانت تقف مع الاتحاد السوفيتي ضد هتلر فعارض الشيوعي إستقلال السودان ولكنه فشل ونال السودان إستقلاله .
ولما نجح الاستقلال ونال السودان استقلال ..
حاول الشيوعيين ايضاً خطف ثمار الاستقلال وغني وقتها الشيوعي وردي بأغنية *” اليوم نرفع راية استقلالنا “*
ثم جاء حكم الفريق عبود وايضا غني الشيوعي وردي لعبود ومن وراءه الشيوعيين يرددون الإغنيات كالحكامات ..
بأغنية *” ١٧ هب والشعب طرد جلاده ١٧ ولي الظلم الظلم الله لا عادو “*
ودخل الشيوعي في المجلس المركزي لحكم عبود ولم يشاركوا في ندوة أكتوبر الشهيرة لانه الشخص المفروض كان يشارك في الندوة هو عضو في المجلس المركزي الذي قاطعه كل الاحزاب انزاك
والشيوعيين عارضو أكتوبر ولم يكونوا في اتحاد اكتوبر
واكتوبر كان برئاسة حافظ الشيخ وربيع حسن احمد و التجاني اسماعيل والمتحدث الرئيسي في الندوة كان الشيخ حسن الترابي …
وخرجت المظاهرات في أكتوبر واستشهد الشهيد القرشي ..
وعند تشكيل الحكومة حشر الشيوعي انفه مشاركاً بأنتهازية ونالوا عشرة وزارات ودخلو الحكومة بواسطة النقابات والهيئات ..
واول ما دخلو الحكومة رفعوا شعارات وهتافات التطهير وهتفوا وقتها *” التطهير واجب وطني هتف الشعب من اعماقي”* ” وغنوا ايضاً لأكتوبر كالحكامات بأغنيات *” أصبح الصبح لنا ولا السجن ولا السجان باق ، اكتوبر الاخضر “* .
بعد أكتوبر جاءت مايو وكانوا هم الاساسين فيها
وغنو لمايو إيضاً كالحكامات *” انتي يا مايو الخلاص يا جدار من الرصاص “*
*” يا حارسنا وفارسنا ويا جيشنا ومدارسنا “*
ودفعوا بقاداتهم العسكريين حتي قتلوهم في الجزيرة ابا وبيت الضيافة
انتهو من مايو وجاء هاشم العطاء بأنقلاب أستمر في الحكم لثلاثة إيام فقط
وحتي في الثلاثة إيام فترة هاشم العطاء غني الشيوعين لهاشم العطاء
*” نهتف يد ونرفع يد واشتراكية لاخر الحد “*
لما انتهت مايو وجاء الاسلامين للحكم في 89 لبد الشيوعين لسنوات في أوكار ودخلوا في جحورهم وحفرهم ونقد كان مختبئ لسنوات ولم يخرج الا بعد أن أعطي الأمان ولم يظهر بقية الشيوعيين وظلوا مختبئين وماكان في شيوعي يقدر يفتح خشمه في عهد الاسلامين ويقول علناً انه شيوعي الا بعد سقوط الأسلاميين عملوا ليهم حس وبقوا ينضموا ويتكلموا وظهروا من مخابئهم ..
ولكن الشيوعين شاركوا في كل الحكومات السابقة بإنتهازية
وتاريخهم اسود جداً طوال فترة وجودهم منذ نيل السودان استقلاله وشعارهم الأحمر لون الدم لأنهم دمويين ..
وبعد سقوط النظام في ابريل ايضاً سرقوا ثورة الشباب والجيل الداقس الذين تم إستخدامهم كالقطيع ..
وشكلوا حكومة الفترة الإنتقالية بأغلبية الشيوعيين في مجلس السيادة والوزراء والولاة والهيئات والمدراء العاميين وتمكين .
ومع ذلك حتي هذه اللحظة يدعي الحزب الشيوعي انه ضد حكومة الفترة الانتقالية وكل الحكومة شيوعيين ويلعب الشيوعي دور الحكومة والمعارضة في آن واحد ..
الشيوعي تجربتهم في كل العالم فشلت وحزب طفيلي يحشر آنفه في كل مكان وكائنات قذرة تعيش علي القذارة ..
لا اثر للشيوعي في العالم كله الان سوي في السودان وبإنتهازية ..
لا علاقة للشيوعين بأي ثورة من الثورات السودانية سوي الانتهازية وسرقة الثورات
وهكذا يحشر انفه في كل ثورة وحراك ومحاولة السرقة
اذا نجح الحراك يتبني الحراك واذا فشل ينسحب وهكذا الشيوعي ..
والأن يحشر نفسه في ٢١ أكتوبر المقبل ومحاولة التبني وأصدر بيان بمشاركته في المليونية لأسقاط الحكومة الإنتقالية ثم أصدر بيان ثاني للمشاركة في ٢١ أكتوبر لدعم الحكومة وإستكمال هياكل السلطة . وهكذا الشيوعي مواقف غير ثابتة وإنتهازية وسرقة الثورات وحشر آنفه في كل مكان وكراع جوة وكراع برة ، حكومة ومعارضة في آن واحد والآعيب قذرة ومحاولات إستحمار الشعب بالغش والكذب والخداع لأنه وجد ضالته في جيل سياسة إبريل ٢٠١٩ م وهذا الجيل لا بعرف كوعه من بوعه وتم ويتم إستخدامهم للحشود والهتافات فقط ..
٢١ أكتوبر لا علاقة له بهذا الحزب العجوز ولا علاقة لأي من أحزاب قحت اليسارية وهي مليونية لإسقاطهم ..
ربما هناك مخططات من الشيوعي وأحزاب قحت اليسارية للعنف في مواكب ٢١ أكتوبر ومحاولات يائسة وبائسة لتشتيت الموكب وربما سيتم قفل الكباري والطرقات الرئيسية وأستخدام العنف وربما قطع الأنترنت ولكن يجب أن يكون الجميع منتبه لهذه المخططات والتصدي لها بقوة بالحشد والدخول للخرطوم والقيادة العامة والإعتصام حتي سقوط حكومة اليسار الفاشلة التي فشلت في تحقيق شي للسودان ودمار البلاد حتي صار حلم المواطن فقط في رغيفة .. عليه لابد أن يكون المظاهرات والمواكب سلمية وتجنب العنف وتجنب الصدام والإحتكاك فهم يريدون الخراب والدمار ويجب تفويت الفرصة وتحقيق إغراض المليونية ، مليونية ٢١ أكتوبر لإسقاط حكومة قحت ولا رجوع ولا تراجع الا بعد السقوط ؟ ولابد من إعتصام ولو لعام حتي يسقط هؤلاء العلوج ..
إبراهيم بقال سراج
*الثلاثاء 20 . 10 . 2020م*