كيفية تحسين المظهر باستخدام الروائح

كشفت الأخصائية النفسية، آنا سيفاتشيفا، بعض أسرار الروائح وتأثيرها على الأشخاص الآخرين، حيث أن لكل رائحة ميزتها الخاصة وتأثيرها على كلا الجنسين.

وصرحت سيفاتشيفا لراديو “سبوتنيك”، كيف يمكن للنساء أن يظهرن أصغر بمقدار 7 سنوات، أو يكن أكثر لطفا في نظر الرجال، باستخدام مختلف الروائح.

وقالت سيفاتشيفا “نحن نحصل على 2% من المعلومات من خلال حاسة الشم. ولكن بمساعدة الروائح يمكننا فهم ما إذا كان (الطعام) مفيدا لنا أم لا”، مشيرة إلى أن الروائح هي الطريق نحو الأحاسيس.
ووفقا لها، فإن الإنسان يستطيع تمييز العديد من الروائح، وبحسب بعض المصادر يمكن أن يصل عددها إلى تريليون. وفي نفس الوقت، لكل شخص لديه إحساسه الخاص برائحة معينة، علاوة على ذلك، تختلف رائحة كل شخص، ولكل منزل رائحته الخاصة.

وأضافت “يمكن أن تثير روائح معينة مشاعر مختلفة، بسبب رد الفعل الهرموني المختلف لكل شخص. كما يمكن أن يكون للأشخاص الذين يعانون من أمراض روائح مختلفة خاصة بهم”.

وأشارت إلى أن الشعور بالروائح يتأثر بعوامل عديدة مثل الإجهاد والمرض والعمر والجنس، حيث أن حاسة الشم غير مستقرة عند النساء بسبب تعرضهن بشكل أكبر للتغيرات الهرمونية والعاطفية. مضيفة أنه غالبًا ما تستخدم المتاجر الراقية رائحة الجلد لخلق شعور بالرفاهية.

ووفقا للخبيرة، فإن النساء اللائي تهب منهن رائحة الليمون أو الجريب فروت يكن بنظر الرجال أصغر بمقدار 7 سنوات. أما رائحة الفانيليا، يعتقد الرجال أنهن أكثر لطفا. أما الرجال الذين تنطلق منهم رائحة نجيل الهند، ينظر إليهم من قبل معظم النساء على أنهم موضع ثقة وأكثر استقرارا”.

سبوتنيك

Exit mobile version