توقع مختصون في الشؤون السياسية مغادرة عائشة والفكي وشيخ إدريس من السيادي، لجهة أن أداءهم غير واضح، فيما استبعدوا مغادرة تاور والتعايشي لارتباطهم بمكونات إثنية معينة تعزز مواقفهم، وقطع رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة إفريقيا العالمية د. مهدي دهب بمغادرة مدني والبوشي وصغيرون لضعف أدائهم وقلة الخبرة في العمل العام.
وقال د. مهدي بحسب صحيفة المواكب، إن وجود وزير مكلف في الخارجية يزيد من حظوظ الجبهة الثورية في الفوز بهذا المنصب، بينما يرى أن وزيرة المالية هبة ليست محل رضى من “الحرية والتغيير” بسبب خلافات بينهما، بجانب أنها ساهمت في تأزم الوضع الاقتصادي مما يقلل من حظوظها في الاستمرار. إلى ذلك، كشف القيادي في الحزب الشيوعي، مهندس صديق يوسف عن دفع “قوى الحرية والتغيير” بـ(7) مرشحين في التشكيل الوزاري المرتقب لرئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، وقطع بعدم مشاركة حزبه في المجلس السيادي والوزراء، وقال: “قدمنا مجموعة أسماء بديلة لكل وزارة عبر ممثلينا في الحاضنة السياسية”، نافياً علمه بأي اتفاق بين الحرية والتغيير والمجلس السيادي بشأن نسب (المجلس التشريعي)، وقال صديق لمصادر أمس السبت: “لم اسمع بأي اتفاق في هذا الشأن”، وكشف عن تصور بخصوص الأمر سوف يناقش مع المكون العسكري حسب الوثيقة الدستورية.
وأكد القيادي بـ”قوى الحرية والتغيير” عادل خلف الله أن هنالك اتجاهاً إلى أن يكون التغيير شاملاً لكل الحكومة، وقال إنه موضوع للنقاش والتداول، وشدد على تجاوز التشكيل مرحلة كفاءات مستقلة إلى كفاءات لديها تجربة نضالية سياسية نقابية، واشترط الإقامة في السودان، وقال إن البُعد لفترة أكثر من (10) سنوات عن البلد يجعل الوظيفة العامة بعيدة عن ملامسة الواقع، وأكد على أهمية أن يأتي التشكيل رشيقاً حتى لا يؤدي إلى أعباء تضخمية على الجهاز التنفيذي.
الخرطوم (كوش نيوز)