للمرة الأولى في تاريخ السودان تتوقف المساعدات العربية بشكل كامل

مشاكل لا علاقة لها بـثلاثين عاما من دمار أورث خزائن فارغة:
– زيادة الرواتب بنسبة 569٪ وتوسيع عجز الموازنة وطباعة النقود بشكل مفرط وزيادة التضخم وتدمير العملة.
– فشل كامل في السياسة الخارجية يتمثل في التبعية بلا مقابل وبيع القرار السيادي أو التنازل عنه بالمجان.
– للمرة الأولى في تاريخ السودان تتوقف المساعدات العربية بشكل كامل رغم تعمق التبعية السياسية المتزايد. وأيضا توقفت المساعدات الغربية خارج الملف الإنساني . ولكن يتم تصوير كل هذا الفشل وكأن الحكومة نجحت في فك عزلة السودان ربما لان هناك خواجة ما قد زار أو هاتف.

– تسليم الاقتصاد والسياسة الخارجية ومفاوضات السلام للمكون العسكري وجناحه الجنجويدي.
– توقيع أسوأ اتفاق سلام على الإطلاق مع الميليشيات التي هُزمت بالفعل عسكريًا وسياسيًا. وهكذا يعيد اتفاق جوبا الحركات المهزومة للحياة بعد وفاتها خارج الاسافير واحضان داعميها في الخارج .

– التأخر الذي لا نهاية له في تحقيق العدالة في مرتكبي مجزرة الاعتصام والجرائم الأخرى.
– ضعف المقدرات التفاوضية واهدار فرص التوصل إلى اتفاق أفضل مع صندوق النقد الدولي بناء علي الهشاشة السياسية والاقتصادية الاستثنائية المشهودة في ظروف تتيح اقناع الصندوق بطريق اخر وبتروي مختلف.

– الانقلاب علي الوثيقة الدستورية وتمزيقها وتمكين الحركات المسلحة من مفاصل السياسية ومط الفترة الانتقالية تحت حكومة غير منتخبة تتآكل قاعدتها الشعبية بصورة يومية.
– تحضير الملعب لتأبيد سلطة حكم غير منتخب بالالتفاف المتكرر علي الانتخابات وتأجيلها بحجة جديدة كل ما اقتربت .

د. معتصم أقرع

Exit mobile version