حكومة افلس من فار المسيد, تعاني من عجز مريع في الموازنة لدرجة ان ينفذ مدراء جامعاتها وقفة احتجاج مذهبة لهيبتهم ومهدرة لمصداقية الدولة احتجاجا علي توقف رواتبهم وجاع دبلوماسيوها في الخارج وترك ابناءهم المدارس من توقف الرواتب وعز عليها ان تستخلص درسا عن حماقة الدخول في التزامات مالية بلا موارد ولم تسأل نفسها كيف ولم ضاعفت المرتبات ست مرات مع خواء جيبها.
ثم لم ترعوى عن ان توقع علي صك اتاوة باسم السلام يكلف البلاد 100 مليون دولار ابفرونت وبداية و750 مليون دولار سنويا لعقد من الزمان وتشرع في زيادة عدد الوزارات وربما توسيع المجلس السيادي لترطيب اوراك لوردات الحرب.
ولا نذكر برنامج الدعم المباشر الذي كان يكلف ملياري دولار في السنة ولا مهزلة إعادة الاف الشيوخ الذين اكلوا خريفهم الِي الخدمة المدنية بعد اعمار في المهاجر وفي القطاع الخاص.
أهكذا يدار المال العام؟
معتصم أقرع