وصف والي جنوب دارفور موسى مهدي إسحق مشروع حوض البقارة بالمشروع مجهول الأبوين وتعتريه العديد من المشكلات، وقال الوالي في مؤتمر صحفي بنيالا أمس عقب عودته من الخرطوم: إن المشروع رغم أهميته كونه يغطي ٤٠% من حوجة حاضرة الولاية مدينة نيالا من المياه الا انه ظل يعاني الإهمال والتماطل في جميع مراحله، مضيفاً أنه تم توفير ٢٥ مليون لإنجاز المشروع بجانب الاتفاق على دفع المبالغ المطلوبة وفروقات الأسعار للشركات العاملة التي أبدت استعدادها لإكمال المشروع، وبشر إسحق مواطني الولاية بزيادة حصة الولاية من الدقيق إلى٧٠٠٠ جوال مشيراً إلى أن الحصة السابقة فيها ظلم كبير للولاية ولا تتناسب مع عدد سكان الولاية، لافتاً إلى أن وزارة المالية تعهدت بدفع كامل مستحقات الولاية من المرتبات، في وقت كشف فيه عن إكتمال مشروع السلع الاستراتيجية للولاية في إطار تخفيف أعباء المعيشة عن كاهل المواطن، محذراً من مغبة التلاعب بكافة أنواع السلع الضرورية، وكشف عن حصول الولاية على مبلغ (٩٤١) مليون دولار نظير أسهمها في الشركة العربية للأدوية، متوقعاً أن يسهم المبلغ في تنمية العديد من المشاريع لصالح انسان الولاية، وذكر الوالي أنه إلتقى برئيس المجلس السيادي ونائبه ورئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء المختصين واصفاً لقاءاته بالإيجابية، لا سيما فيما يتعلق بإكمال مشاريع التنمية من طرق وجسور وكهرباء بجانب تأمين حصة الولاية من الوقود، وحول قرار رفع الدعم قال الوالي إن الأمر فيه عدم توافق واتفاق حتى الآن لكنه عاد وأكد أن الأمر لم يتم البت فيه وهو يخص مؤسسات الدولة، مبدياً تفاعله الشديد بانفراج الضائقة المعيشية بفضل الخطط والبرامج التي وضعتها الدولة، في وقت وصف فيه اتفاق جوبا بسلام الرجال الشجعان، مناشداً حركتي عبدالواحد نور وعبدالعزيز الحلو بالانضمام لركب السلام من أجل بناء دولة الحرية والسلام والديمقراطية.
نيالا: الفاضل إبراهيم
صحيفة الجريدة