في أول رد فعل على قرار إقالته قال والي كسلا المقال صالح عمار: القرار قطع الطريق أمام الذي بدأه بالحوار مع مجلسي السيادة والوزراء عبر مبادرة المصالحة والسلم الاجتماعي.
ونوه الى أن مبادرته وجدت تجاوباً من رئيس الوزراء ورأى أنها كان يمكن ان تشكل خارطة طريق آمنة تبدأ بمصالحة أهلية وتنتهي بعقد مؤتمر جامع لشرق السودان وقال عمار في صفحته الشخصية على (فيس بوك) أعلنت ضمن خارطة الطريق تلك رغبتي في تقديم استقالتي على أن يكون الثمن “السلام والمصالحة” الا اني اشترطت تقديم اعتذار من المجموعة الأخرى التي تورطت في قيادة الخطاب العنصري وأعمال الفوضى وذلك بدعم ومساندة قوية من فلول المؤتمر الوطني.
وأردف: كنت قبلها قد استجبت لأوامر رئيس الوزراء بعدم الذهاب الى الولاية وظللت ملتزماً بذلك رغم مرور مايقارب ثلاثة أشهر على قرار تعييني مما ترك فراغاً في ولاية تعد من أفقر ولايات السودان ويفتقد أهلها لأبسط الخدمات ومع ذلك فقد كنت على تواصل مع مؤسسات الدولة وبذلت أقصى مافي وسعي من أجل توصيل احتياجات الولاية من مواد غذائية ووقود والمساعدات الصحية.
واعتبر الوالي المقال أن قرار إقالته جاء رضوخاً لابتزاز مارسته مجموعة من بقايا المؤتمر الوطني وسدنة النظام المباد تحت ستار زعيم قبيلة، فضلاً عن وقوف مجموعات من الفاسدين وأصحاب المصالح وراء تلك المجموعة التي وصفها بالعنصرية التي رأى أنها تعمل على جرهم الى فتنة ومواجهات قبلية ومجتمعية.
ودعا مواطني الولاية الى ضبط النفس وعدم التعدي على الافراد او مؤسسات الدولة، وأكد حق المواطنين الكامل في التعبير السلمي، وحذر الشرطة والأجهزة الأمنية من أي استخدام للعنف ضد المتظاهرين سلميًا.
صحيفة الجريدة