أخر ما ستفعله حكومة حمدوك قبل أن تغادر انها سترفع الدعم عن الوقود ..
وستصدق تنبؤات صندوق النقد الدولي بأن معدل التضخم في السودان قد يبلغ 2000% بنهاية اكتوبر ..
لست أدرى ان كان الناس سيخرجون الى الشوارع أم أن الصدمة ستمنعهم من الأتيان بأي رد فعل .. ما أعرفه حقآ أن الجنرالات وقادة المليشيات والحركات المسلحة قد أعدوا العدة لقمعهم ..
لا يمكن رفع أسعار الوقود والبنزين في ظل حكومة منتخبة و بلد خرجت لتوها من موجة أحتجاجات شعبية كبيرة ..
الوسيلة الوحيدة المجربة لتطبيق أشتراطات صندوق النقد الدولي هي أن تكون البلد واقعة تحت حكم جنرال (فاشي) سيقوم بأي شئ من أجل أن ينال رضا (الغرب) ..
لو خرج الناس فسيتعرفون على القوات التي فضت الأعتصام عن كثب .. وسيعرفون نتيجة تحقيق لجنة أديب ..
حميدتي لا يمكن أن يحكم بديموقراطية ولا برهان ولا حمدوك ولا مناوي ولا عرمان ..الخ
لكنهم سيحكمون بالحديد والنار ..
عبد الرحمن عمسيب